الوطنية بريس
تم اليوم الأحد اسدال الستار على النسخة 15 للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس المنظم ما بين 2 و7 ماي الجاري، تحت شعار “الجيل الأخضر.. من أجل سيادة غذائية مستدامة”.
وعرفت هذه الدورة التي شكلت المملكة المتحدة ضيفة شرف لها، عدد من الأرقام المهمة والتي فاقت توقعات المنظمين.
هكذا شهد المعرض الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس 923 ألف زائر لمختلف الأقطاب.
كما عرفت النسخة التي تأتي بعد توقف اضطراري لثلاث سنوات بسبب الجائحة، حضور 500 تعاونية في قطب “المنتجات المحلية”؛
وعمل نحو 2000 من مربي الماشية على عرض أرفع السلالات والأصناف بالمملكة في قطب تربية المواشي.
وخلال ستة أيام من المعرض اجتمع حوالي 800 خبير لمناقشة مواضيع متعددة؛ ذات الصلة بالمجال الفلاحي، كما جرى توقيع 19 عقد-برنامج بين الحكومة ومهنيي القطاع الفلاحي.
الملتقى، الذي نظم على مساحة 18 هكتار، منها 11 هكتار مغطاة، شاركت فيه 70 بلدا مقابل 60 بلدا سنة 2019، على امتداد جناح تزيد مساحته عن 16 ألف متر مربع.
ويشكل الملتقى موعدا بارزا لاستعراض إنجازات المغرب وتأكيد الدور المحوري للقطاع الفلاحي كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية، كما يعد من بين أكبر التظاهرات المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع الفلاحي بإفريقيا.
وتقدم التظاهرة أمام آلاف الزوار، من المهنيين والجمهور العريض، باقة من المنتجات وأحدث الآليات الفلاحية التي من شأنها تطوير الإنتاج الفلاحي وإنتاج الثروة الحيوانية وتثمين القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي، بما في ذلك الصناعة الغذائية.
