Connect with us

أخبار

مهتمون بالشأن الثقافي المكناسي يلتئمون في حفل لتوقيع رواية “عندما يعود الرجال”

Published

on

 

الوطنية بريس/ كريم حدوش

 

 

إلتأم عدد من المهمتين بالشأن الثقافي بمكناس، مساء اليوم الجمعة، في حفل لتوقيع رواية “عندما يعود الرجال ” للكاتب محسن الاكرمين.

الحفل المنظم من طرف مختبر القصبة للدراسات والتربية والتكوين والاعلام بتنسيق مع أكاديمية قصبة هدراش لإحياء الثراث المادي واللامادي قدم فيه كل من الاستاذين الجامعين عبد الرحمان بن زيدان وعبد الرحيم أخ العرب قراءتين نقديتين للعمل الأدبي.

 

هكذا أوضح الأستاذ الجامعي عبد الرحمان بن زيدان، بأن الرواية مرة عبر مجموعة من المراحل ، حيث جاءت في البداية عبارة عن شذرات متفرقة في بعض الجرائد ، كما أن لغتها لا يفهمها إلا الكاتب نفسه كونها تطرح مواضيع موزعة وساخنة، أما عن المرحلة الثالثة فهي التي كتبت فيها الرواية حيث خطها الكاتب بذاكرة أصدقائه.

بن زيدان اعتبر بأن مكناس ربحت روائيا أنتج ثلاث روايات والأخيرة حسبه لها رونق خاص.

 

بدوره قدم عبد الرحيم أخ العرب، خلاصة للرواية التي أوضح بأنها تحكي قصة البطل “مناد العز” والبطلة “تالة”،كما لفت الناقد في كلمته الانتباه إلى توظيف مفهوم الماء بطريقة ذكية في الرواية، معتبرا بأن الأكرمين استطاع أن يجمع بين الموضوع العام الذي هو المقاومة وصناعة الإنسان الجديد الذي يبني الوطن و الماء.

 

Advertisement
Ad Banner

وختم الناقد كلمته بتأكيده على أن رواية “عندما يعود الرجال” هي نوع من الاستحضار الخلاق الذي يقوي التقدم البشري.

 

وفي كلمة بالمناسبة استحضر الكاتب العام لمختبر القصبة للدراسات والتربية والتكوين والاعلام، برعي محمد أهمية الكتابة ودورها في تمرير رسائل بليغة والتعبير عن خوالج الكاتب، كما صرح بأن الأكرمين سلك نهجا جديدا في تنزيل مضامين الرواية عبر مقالات متفرقة حتى بات الجميع يطالب بتجميعها في رواية.

 

برعي اعتبر بأن الرحلة الأدبية كانت مليئة بالتحديات والانجازات وهو ما دفع المختبر ليساهم في اصدار العمل الأدبي بتنسيق مع عدد من المختصين.

من جهته قدم رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتعليم بمكناس كلمة بالنيابة عن المدير الإقليمي ، حيث اعتبر الحفل فرصة للوقوف على الدلالات الاجتماعية والأدبية للرواية، مشيرا إلى أنها ستكون لا محالة إضافة للساحة الأدبية بمكناس والمغرب بشكل عام.

المسرحي بوسلهام الضعيف وفي كلمة ألقاها بالنيابة عن المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بمكناس (قطاع الثقافة) قال بأن اللقاء له ثلاث أبعاد أولها يتمثل في الاحتفاء بالقراءة وثانيها الاحتفال بالرواية وثالثها يجيب عن سؤال كيف يمكن أن تحكى مكناس روائيا.

هذا وتفاعل الحضارون مع العمل الروائي ، حيث قدم المتدخلون آراءهم وملاحظاتهم، معتبرين الرواية هي إضافة نوعية للساحة الثقافية بمكناس.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *