Connect with us

أخبار

ندوة فكرية تضع رهانات مكناس تحت المجهر 

Published

on

 

الوطنية بريس/كريم حدوش

 

سلط المشاركون في ندوة فكرية اليوم الجمعة، بمكناس، الضوء على الرهانات التي تواجههات العاصمة الإسماعيلية، في ظل الوضع السياسي الملقي بظلاله على عجلة التنمية بالمدينة.

 

الندوة الفكرية المنظمة من طرف الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والموسومة ب”رهانات مكناس الكبرى” شارك فيها كل من الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي و الباحث في التراث علي بوزيان، والأستاذ بالمراكز الجهوية ولمهن التربية والتكوين ، عصام عبار.

 

هكذا عرج الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي على الطموح التنموي الذي كان مرتبطا بمدينة مكناس، حينما كانت عاصمة لجهة درعة تافيلالت ، مشيرا إلى أن وضع المدينة زاد تأزما مع إلحاقها بفاس كجهة واحدة.

الشرقاوي ذكر بمجموعة من المشاريع التنموية التي كان مفترضا أن يتم تنزيلها بمكناس قبل أن يتم تنقيلها إلى فاس ، معتبرا الأمر حيفا وتوزيعا غير عادل للمشاريع بين المدينتين.

 

وفي الوقت الذي حمل فيه الشرقاوي مسؤولية الوضع القاتم بمكناس للمنتخبين وسيطرت منطق الشد والجذب بمجلس جماعة مكناس، اعتبر المتحدث بأن الحل الوحيد الذي يمكن أن ينقد المدينة من دوامتها هو إلتفاتة ملكية.

 

Advertisement
Ad Banner

من جهته نبه الأستاذ بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، عصام عبار، للطريقة التي انتخب بها المجلس الجديد لجماعة مكناس والتي غيب فيها رأي المواطن المكناسي ، مشيرا إلى أن تغيير المجلس الجماعي لمكناس هو تغيير أشخاص فقط دون تقديم برنامج بديل.

 

عبار، اعتبر بأن تجاوز المشاكل التي تعرفها مدينة مكناس رهين بذكاء جماعي لدى المنتخبين والتوفر على خطة عمل واضحة وأهداف مقدور عليها، كما أكد بأن سبب الضعف الحاصل على مستوى تدبير المدينة هو ضعف اللجوء إلى فاعلين متخصصين.

وفي مساهمته بالندوة ، تكلم الباحث في التراث علي بوزيان ، عن السيرورة التاريخية للعاصمة الإسماعيلية وإرثها الثقافي وتطلعاتها التنموية.

بوزيان، ذكر بمجموعة من الأسئلة العالقة والتي تنتظر أجوبة على أرض الواقع ، تهم في مجملها طرق تصحيح المسار السياسي والتنموي للمدينة.

 

الندوة التي سير مجرياتها رئيس الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كريم خربوش، عرفت تدخلات قيمة من لدن الحضور حاولت في مجملها تشخيص وضع المدينة المتردي والبحث عن حلول من شأنها انتشال العاصمة الاسماعيلية من براثين التهميش.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *