أخبار
الأمين الراكب..إبن الصحراء المدافع الوطني الصادق عن الوحدة الترابية المغربية
الوطنية بريس/ عبد العالي الطاهري
للدبلوماسية الموازية المغربية، خاصة ذات الطابع الجمعوي والمدني مناضلاتها ومناضلوها الصادقين، خاصة في ارتباط عن النوع من الدبلوماسية بالدفاع عن عدالة القضايا الكبرى للوطن.
هو أحد أبناء أعرق القبائل الصحراوية المغربية، التي شكلت سلفًا النواة الأولى للمقاومة الوطنية ضد المستعمر الإسباني زمن احتلال هذا الأخير لأقاليمنا الجنوبية.
يتعلق الأمر بالأستاذ محمد الأمين الراكب، الذي يشغل العديد من المهام، خاصة ذات الطبيعة الجمعوية والمدنية، وطنيًا وعربيًا ودوليًا.
هذه المهام المدنية التطوعية، علاوة على شبكة العلاقات التي تربطه بالعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية، على مستويَي العضوية الفعلية والشراكات وكذا الاتفاقيات، جعلت من الأستاذ محمد الأمين الراكب سفيرًا فوق العادة للتراث والحضارة الصحراويين المغربيَّين، وبدرجة أهم وأكبر مدافعًا وطنيًا صادقًا عن الوحدة الترابية للمملكة، نتحدث طبعا عن قضيتنا الوطنية المقدسة الأولى الصحراء المغربية.
ومن بين المهام التي يشغلها الأستاذ محمد الأمين الراكب، رئيس “المنتدى الصحراوي الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية” و رئيس جمعية “تيراس للوحدة الترابية”، علاوة على كونه أحد أهم الأعضاء المؤسسين للاتحاد العربي لسباق الهجن (المهاري)، وكذا عضو الاتحاد الدولي للهجن- الطائف (المملكة العربية السعودية) وعضو المنظمة الدولية للإبل – الرياض (المملكة العربية السعودية)، كما يشغل السيد مهام رئاسة مكتب الاتحاد المغربي لسباق الإبل (الهجن).
وفي سياق تنظيم العديد من التظاهرات والملتقيات ذات الطابع الوطني والعربي والدولي، أشرف السيد الأمين الراكب على إطلاق وتنظيم فعاليات أحد أهم المهرجانات التي تحتضنها أقاليمنا الصحراوية، يتعلق الأمر “بمهرجان الساقية الحمراء لسباق الإبل”، وأيضا سباق الهجن الذي تحتضنه بشكل منتظم مدينة السمارة، جنوب المملكة المغربية.
هذه المهرجانات والتظاهرات، تأتي في إطار تجليات الدبلوماسية الموازية الهادفة بالأساس إلى خدمة القضية الوطنية الأولى للمغرب والمغاربة، نتحدث عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية هلى مستوى أقاليمه الجنوبية، باعتراف أممي (هيئة الأمم المتحدة) ودولي جامع.
كما وتهدف هذه التظاهرات والملتقيات الوطنية والعربية والإفريقية والدولية، إلى التعريف بشكل أكبر وأدق بالموروث الحضاري والثقافي والتراثي للصحراء المغربية، وعادات وتقاليد أهلها، الذين يمثلون قبائل عريقة نسبًا وشرفًا وذات هيبة وأصالة ضاربتين في جذور التاريخ الإنساني.