أخبار

وزير الفلاحة يطلع على عدد من مشاريع التنموية بإقليم الرشيدية

Published

on

الوطنية بريس

اطلع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الأربعاء بجماعة أوفوس بإقليم الرشيدية، على عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية، لا سيما تلك الرامية إلى الحفاظ على النظم البيئية للواحات وإعادة تأهيلها والنهوض بها.

ورافق الوزير في هذه الزيارة، التي جرت قبيل انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة للملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2024، والي جهة درعة-تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، هرو أبرو، إلى جانب منتخبين وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وبواحة أولاد شاكر، قدمت البواري والوفد المرافق له شروحات حول البرنامج الوطني لمحاربة الحرائق وتهيئة الواحات وتأهيلها، الذي يتم تنفيذه في إطار اتفاقيات الشراكة بين الأطراف المعنية.

ويشمل البرنامج تهيئة المسالك، وتجهيز الواحات بنقط الماء لإطفاء الحريق، والإنارة باللوحات الشمسية، وإحداث مراكز للوقاية المدنية وأبراج المراقبة للتدخل السريع، وتهيئة السواقي والخطارات، وتوزيع الفسائل، وتنقية أعشاش النخيل، فضلا عن التكوين والتحسيس ومواكبة التعاونيات.

كما اطلع البواري على مشروع يتعلق بتحويل مياه الفيضانات من واد غيريس إلى زيز عند سد مقطع الصفا.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 11 مليون درهم، والذي يغطي مساحة 1200 هكتارا، 6 آلاف و770 شخصا، وأن يساهم في تحسين وضعية موارد المياه السطحية، مع تغذية طبقات المياه الجوفية وخلق أزيد من 364 ألف يوم عمل.

وشكلت الزيارة الميدانية للبواري فرصة أيضا للاطلاع على مشروع إنشاء وتجهيز محطات ضخ بالطاقة الشمسية للري في منطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت. ويهدف هذا المشروع إلى تقليل الاعتماد على الطاقة من خلال استخدام الموارد المتجددة وتخفيض تكاليف السقي للفلاحين، كما سيساعد على التخفيف من آثار ندرة الموارد المائية.

وسيستفيد من هذا المشروع، الذي يهدف إلى سقي ما يقارب ألف هكتار، 84 جمعية لمستخدمي المياه و2670 فلاحا، كما سيمكن من خلق 5 آلاف يوم عمل.

وعلاوة على ذلك، اطلع البواري على برنامج إصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات خلال شهر شتنبر الماضي بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا المشروع، الذي يغطي مساحة 8 آلاف هكتار، أزيد من 10 آلاف فلاح بتكلفة تبلغ 58 مليون درهم.

وفي ما يتعلق بتعزيز تشغيل الشباب، اطلع الوزير على مختلف مشاريع الدعم لفائدة ذوي الحقوق لإنجاز مشاريع فلاحية على الأراضي الجماعية، وكذا دعم المبادرات المقاولاتية لشباب الجهة.

كما قدمت للوزير شروحات بخصوص المنصة الصوتية المثبتة بالموقع السياحي أولاد شاكر. وتوفر هذه المنصة الصوتية، التي أنشأتها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تجربة ثرية للسياح المغاربة والأجانب بعدة لغات، مما يتيح لهم التعرف أكثر على التراث المادي وغير المادي لواحة زيز.

Advertisement

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار الشائعة

Exit mobile version