أخبار
مكناس تحتضن نقاشا أردنيا مصريا حول مستقبل الرسوم المتحركة بالعالم العربي
الوطنية بريس/كريم حدوش
احتضن المعهد الفرنسي بمكناس اليوم السبت، لقاء مع الأردنية سينثيا مدنات شرايحة و المصري أحمد حمودة،لمناقشة مستقبل أفلام الرسوم المتحركة الطويلة في العالم العربي.
اللقاء المنظم في سياق النسخة الثالثة لمنتدى مهن سينما التحريك، شكل مناسبة لمهنيي قطاع التحريك من أجل عرض مجموعة من الآراء والافكار وتبادل الخبرات من أجل مستقبل أفضل لسينما التحريك بالعالم العربي.
هكذا عبر أحمد حمودة عن تفاؤله بمستقبل سينما التحريك بالعالم العربي، مستندا في ذلك على وجود فنانين كبار لهم رغبة كبيرة لاكتشاف عالم التحريك.
وحسب الفاعل المصري في قطاع التحريك، فإن العالم العربي لا يزال في مرحلة البناء وما عليه سوى مواصلة العمل في انتظار مرحلة الحصاد.
وفي الوقت الذي قدمت فيه الأردنية سينثيا مدنات شرايحة لمحة عامة عن قطاع التحريك في الأردن، أكدت بأن موضوع التمويل لا يجب أن يقف عقبة أمام الانتاجات مستدلة في ذلك بفيلم “سليم” الذي تم انتاجه بتمويل ذاتي.
المتحدثة، أبرزت بأن النجاح في قطاع التحريك يتطلب الالمام الكامل بالتوزيع والبيع والتسويق وكذا الحصول على الدعم الكافي من الصحافة.
وأجمع المشاركون في اللقاء على أن الطموح الأكبر هو الوصول لانتاجات عربية مشتركة في سينما التحريك.
تبقى الإشارة إلى أن النسخة الثالثة لمنتدى مهن سينما التحريك الذي يعقد أيام 11،10 ،12 ماي 2024 ينظم على هامش النسخة 22 للمهرجان الدولي لسينما التحريك بالمغرب.