أخبار
بنموسى يجتمع مع المدير العام للإيسيسكو لبحث سبل مواجهة آثار الزلزال على العملية التعليمية
الوطنية بريس
اجتمع يوم الخميس الماضي سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، و شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة أوجه الدعم التي تستطيع الإيسيسكو تقديمها للمساهمة في دعم المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز مواجهة المغرب للآثار السلبية لهذه الفاجعة على التلاميذ والمرافق التعليمية.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، بمقر الوزارة في الرباط، بتجديد التأكيد على تضامن الإيسيسكو مع المملكة المغربية في مواجهة آثار هذه الكارثة الطبيعية، مشيدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- الحكيمة لجهود السلطات المغربية في هذه الأزمة، لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمواطنين في المناطق التي ضربها الزلزال.
وثمن النموذج التضامني المشهود الذي قدمه الشعب المغربي، وتسابق جميع فئاته على مساعدة المتضررين من الزلزال بكل السبل والوسائل الممكنة.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة لتسخير إمكاناتها لتقديم كل أنواع الدعم لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، لضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب في المناطق المتضررة على أكمل وجه، بما في ذلك التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال، وترتيب زيارات لهم إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا.
من جانبه أعرب الدكتور بنموسى، عن تقديره لجهود الإيسيسكو ومبادراتها التضامنية مع المملكة المغربية خلال فاجعة الزلزال، مؤكدا حرصه على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.