بقلم: حميد عسلاوي

تشهد مكناس طفرة تنموية جديرة بالاهتمام على شتى المستويات وفي شتى المجالات الاقتصادية، الصناعية منها والفلاحية والخدماتية والرياضية موازاة مع تطوير وإصلاح البنية التحتية للمدينة الاسماعيلية. ذلك ما اوضحه عامل عمالة إقليم مكناس وهو يستقبل مغاربة العالم في عيدهم الوطني ليوم 10 غشت في ظل ارتفاع كبير للتحويلات المالية للجالية المغربية لخزينة الدولة، ومساهمتهم المميزة في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، خصوصا بعدما شهدت مدينة مكناس وباقي أقاليم المملكة تطورا كبيرا في توفير المناخ المناسب لاستطيان واستقبال استثمارات الجالية المغربية ومعها باقي الاستثمارات الأجنبية وللمواطنين المغاربة في الداخل أيضا. إذ تستقبل المملكة التي اصبحت جاذبة للاستثمار العالمي كبريات الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات في مختلف الصناعات الغذائية والحربية وصناعة السيارات وصناعة التكنولوجيا المتقدمة والطاقات المتجددة، وصناعة النسيج، وايضا في المجال الفلاحي والسياحي والرياضي والفني والثقافي. وإذا كانت مكناس قد أصبحت بفضل الجهد الكبير الذي بذلته السلطات العمومية بمختلف تخصصاتها، وفي مقدمتها عامل صاحب الجلالة عبد الغني الصبار الذي اعتبر ستصبح بفضل المشاريع العملاقة التي انطلقت الأشغال بها ستحول مكناس إلى مدينة جاذبة وسط المملكة، حيث ستشهد تدشين محطة سككية كبيرة ومميزة إضافة إلى الطريق السيار الذي سيعبرها من الأطلس في اتجاه شرق المملكة وشماله، إضافة إلى الخط السككي الفائق السرعة الذي سيعبر مكناس مما سيحولها إلى مدينة جاذبة أكثر للسياح وللمواطنين المغاربة، ما سيسهم في تحريك الدورة الاقتصادية بشكل أسرع مما هو الآن. ونحن نعدد هذه الاستثمارات، فإننا نؤكد أنه لا يجب أن نبخس كل هذا الجهد الذي تبذله الدولة في مدينة مكناس، بل بالعكس على الجميع أن ينخرط في هذه الدينامية الاقتصادية المتميزة والطموحة

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email