الوطنية بريس بقلم حميد عسلاوي

تعتبر التنمية البشرية ضرورة اقتصادية واجتماعية وسياسية، فهي تساهم في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعميق الديموقراطية والعمل الجماعي. كما أن التنمية البشرية التي يساهم فيها الفرد والمجتمع تراعي حقوق الأقليات الدينية والعرفية، إضافة إلى المهاجرين واللاجئين.
كذلك يساهم الفرد والمجتمع في تطوير مواضيع التنمية الاقتصادية والإدارية والتعليمية والثقافية، فالإنسان هو القاسم المشترك بين كل هذه المجالات لإحداث نهضة وتطور في المجتمع المتأثر بالجهود الجبارة في الإصلاح ودفع عجلة التطور .
ولا ننسى أن التنمية البشرية التي تقوم على التواصل الدائم وتلاقح الأفكار بين الفرد والمجتمع تعمل على تكوين شخصية الإنسان وتساعده على مواكبة التحديات والتصدي لأي صعوبات كما تعمل على مساعدة الأفراد في تبني الفكر الإيجابي القائم على تنمية الإبداع والرقي به ليصل إلى مصاف الدول الراقية.
أضف إلى ذلك كسب هذه المهارات على مستوى الأفراد والمجتمع يساعد في تحقيق التواصل مع الآخرين وتعمل على زيادة مقدرة الفرد على اتخاذ القرارات الصعبة.
إن الدور المنوط بالفرد والمجتمع يرفع المهارات المعرفية للفرد والمجتمع وتحسين حسن الأداء في العمل وإتقان الوظيفة كما تساعد على استبدال العادات الضارة بالعادات المفيدة وذلك بالمحافظة واستغلال الوقت خير استغلال. فإن تمكن الفرد والمجتمع من تطوير الذات الفرديةوالجماعية تحقق المطلوب الذي يأمله كل مواطن يسعى إلى الاستقرار والأمن والأمان.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email