أخبار
الطريقة الصوفية العلوية تحيي ذكرى الإسراء و المعراج
الوطنية بريس
بحفل مبارك و بهيج و في جو رباني مشرق بالأنوار ، و تحت شعار ” فاوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رآى”
أحيت الطريقة الصوفية العلوية المغربية ذكرى الإسراء و المعراج و ذلك يومه السبت 27 رجب 1444 ه الموافق ل 18 فبراير 2023 م بزاوية الطريقة في رحاب العاصمة الإسماعيلية مكناس.
أشرف على إحياء الحفل فضيلة شيخ الطريقة و ممثلها العام بالمملكة الشريف سيدي الحاج سعيد ياسين ، كما شارك في إحياء الحفل ممثلي الزاوية الأم و مريدي الطريقة ومقدميها بمختلف المدن المغربية و في مقدمتهم مقدم الزاوية بمدينة مكناس الشيخ الحاج المصطفى مفليح و الناطق الرسمي بإسم الطريقة الشريف سيدي رضوان ياسين.
كما تزين اللقاء بحضور علماء أفاضل أجلاء و العديد من الأشراف و النقباء و ثلة طيبة من الشيوخ القراء وأهل المديح و السماع و حشد غفير من المنتسبين إلى الطرق و الزوايا الصوفية المغربية ، وكذلك فعاليات من المجتمع المدني و كوكبة من رجال الصحافة و الإعلام.
وفي هذه الأجواء الروحية العطرة تحدث الشيخ سيدي الحاج سعيد ياسين عن عظمة الذكرى و تحدث كذلك عن بركاتها و اسرارها. و سيرا علي نهج الشيوخ و الأولياء ذكر الشيخ الحاضرين بنعم الله و آلائه و حدثهم عن تعظيم شعائر الله و اتباع هذي رسول الله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
فمن كان سينا محمد صلي الله عليه وسلم هو إسوته عليه ان يكون كثير الذكر ، حاضر الفكر ،حاله بين صبر و شكر ، لتنكشف له أسرار و آيات الإسراء و المعراج .
كما تحدث بعض العلماء الأجلاء عن بشائر الإسراء و المعراج التي تظهر للعبد كلما زاد قربه من الله و حافظ على سيره في معراج السالكين إلى الله.
و بقراءة مغربية قحة و أصيلة تفنن الشيوخ القراء في ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم حلقت بأرواح الحاضرين في عوالم من السمو و الطمأنينة و أسقت قلوبهم كؤوسا من المحبة والوجد و زاد الحفل بهاءا و بهجة و روحا وريحانا إنشاد المادحين و المسمعين .
كما إغتنم الحاضرين هذه المناسبة و ماتحمله من أنوار و نفحات و أسرار ربانية ، لرفع أكف الضراعة و الدعاء إلى الله عز وجل و تعالى و تبارك ليحفظ أمير المؤمنين وسبط الرسول الأمين مولانا جلالة الملك محمد السادس و ينصره نصرا عزيزا مؤزرا و يحفظه في و لي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و يشد أزره بصنوه السعيد المولى الرشيد وبسائر الأسرة الملكية الشريفة. و أن يحعل بلدنا آمنا مطمئنا سخاءا رخاءا ، إنه سميع مجيب.