حميد عسلاوي الوطنية بريس

لا يمكن لجاحد أن ينكر المجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن الوطني بمكناس بمختلف رتبهم ، من أجل تأمين حياة المواطنين وضمان سلامتهم.

إن المديرية العامة للأمن الوطني تعد من بين المؤسسات الأمنية المشهود لها بالنجاعة والفعالية على المستوى الدولي، وما يقوم به أمن ولاية مكناس يعد دليلا قاطع على نجاعة مؤسسة يضرب لها ألف حساب.

سنتعمد في مقالنا هذا ذكر أسماء بعض رجالات الأمن بمكناس الذين بصموا- بعملهم الجاد – على مسار مهني ترفع له القبعة تحية وتقديرا.

رئيس المنطقة الأمنية الأولى بمكناس باجي الزوبير ، هذا الرجل مثلا أعطى الكثير لمدينة مكناس بشكل عام من حيث الانضباط والأمن والهبة، كما منح للمنطقة التي يشرف على تأمينها وقارا، كذلك عميد الشرطة الممتاز العدناني محمد الذي يشتغل بدون كلل أو تعب بالمنطقة الأمنية الإسماعلية، فبفضل الرجل تحولت أحياء سيدي بابا وجه عروس والزرهونية من نقط إجرامية سوداء إلى مجالات سكانية تحظى بكثير من الإحترام.

هشام الغريز رئيس فرقة مكافحة العصابات بمكناس هو الأخر يعد واحد من رجالات الأمن بمكناس الذين يستحقون الثناء على العمل الكبير والجبار الذي قام به، فيكفي أن نعد بلاغات مديرية الأمن الوطني الصادر في حق الأشخاص الموقوفين بمكناس في إطار شبكات الاجرام والعصابات.

فالرجل استطاع بفضل استراتيجية محكمة من تنقية الأحياء الشعبية من مروجي الأقراص المهلوسة وعدد من مستهلكي المخدرات بمختلف أنواعها.

إذن فقد تم القيام بعمل كبير على مستوى عمالة مكناس طبعا تحت امرة وتنسيق وقيادة من والي أمن العاصمة الإسماعيلية عبد الصادق الطرشولي.

فأحياء وجه عروس سيدي بابا البرج بريما والملاح وغيرها كانت مناطق تمثل خطرا كبيرا على الساكنة، لكنها تحولت الى احياء محترمة بفضل رجال الأمن وخاصة أولائك الذين تعمدنا ذكرهم بالأسماء اعترافا بمجهوداتهم التي لا يستقيم معها النكران.

يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تمكنت منذ تأسيسها في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، فضلا عن الدور المركزي الذي تضطلع به في الظرف الصحي الاستثنائي الذي تعيشه المملكة، على غرار باقي دول العالم ، بسبب جائحة فيروس كورونا.

كما يذكر أن مؤسسة الأمن الوطني تعتبر عضوا بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)٬ وتشارك بفعالية في المؤتمرات الإفريقية والعربية والدولية من أجل تعزيز أواصر التعاون بين المغرب وباقي شركائه في مجال تبادل التجارب والمعلومات في مجال مكافحة الجريمة الدولية بكافة أنواعها.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email