أخبار
مستثمر يسلط الضوء على وضعية السياحة بالداخلة ويوجه رسالة لمجلس الجهة
الوطنية بريس
سلط عثمان عْمر صاحب وحدة فندقية بمدينة الداخلة الضوء على وضعية السياحة بالمدينة خاصة بعد الانتكاسة التي شهدها القطاع بسبب جائحة كورونا.
عثمان اعمر الذي يملك فندقا تحت اسم HOTEL CLUB dakhla CAMP، اعتبر بأن الداخلة هي مدينة سياحية بامتياز بحكم مؤهلاتها وطبيعتها المناظر الطبيعية الخلابة فهي تمزج بين الصحراء والبحر ومعروف من بين أكثر الوجهات السياحية عالمية بحكم شواطئها الخلاب، كما أنها اشتهرت بالرياضات البحرية نظرا لجوها الذي تغلب عليه الرياح على طول السنة، وهوما يحفز السائح وحبي رياضة الكيت سورف لزيارة المدينة.
وحسب عمر الذي تحدث في لقاء صحفي فإن الداخلة باتت قبلة لمؤتمرات وتظاهرات اقتصادية وسياحية، نظرا لبنيتها التحتية المميزة وطاقتها الاستيعابية المريحة .
المتحدث وهو يجيب عن سؤال للجريدة بخصوص تأثر القطاع بأزمة كورونا، أكد بأن المرحلة الحالية هي فترة التشافي و الخروج من الأزمة، مشيرا إلى أن القطاع السياحي بمدينة الداخلة مشجع مئة في المائة وهامش الربح كبير بحكم طبيعة المنطقة والمؤهلات التي تتوفر عليها.
عْمر قال بأن الداخلة تعرف نوعية من السياحة، داخلة وخارجية، فعن الداخلية يقول بأنها تتمثل في توافد عدد من المغاربة بمختلف ربوع المملكة فيما السياحة الخارجية تتمثل في توافد سياح من من فرنسا ايطاليا وألمانيا وغالبيتهم يأتون من أجل الكيت سورف .
وعن الفترات التي تعرف فيها الداخلة ذروة سياحية يقول” هناك نوعين من الزبائن ، هناك نوع يأتي من مارس إلى بداية اكتوبر يأتون من أجل ممارسة رياضة الكوت سورف بحكم هذه الفترة تعرف ارتفاعا في الرياح.. و هنا نوع آخر من السياح، خاصة السياحة الداخلية يأتون في الصيف ونسبة الإملاء تصل إلى 90 في المائة”.
المستثمر بمدينة الداخلة وقبل أن يختم حواره الصحفي طالب المجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب بعقد شراكات مع شرِكات الطيران منخفضة التكلفة، معتبرا بأن ثمن التذكرة مرتفعة وهذا ما يشكل عائقا حسبه أمام ازدهار السياحة بمدينة الداخلة خاصة الداخلية .