الوطنية بريس

تراهن المقاولات، وخصوصاً المتوسطة والصغرى والصغيرة جداً، على تشكيلة الحكومة المقبلة من أجل تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، التي أضرت بالاقتصاد الوطني بشكل كبير وعمقت أزمة النسيج المقاولاتي.

وترتفع الانتظارات تجاه الفريق الحكومي المقبل، خصوصاً أن الحزب المتصدر للانتخابات يترأسه عزيز أخنوش، وهو رجل أعمال كبير خبر عالم المقاولة والاقتصاد، ويضم تنظيمه السياسي نساء ورجال أعمال مطلعين على مشاكل المقاولات.

ووفق ما اورده بلاغ صحافي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل ، فإن مشاكل هذه الفئة من المقاولات متعددة ومعقدة، أبرزها الولوج إلى التمويل والصفقات العمومية والعقار، ومشكل آجال الأداء وحماية المقاولات المناولة.

وأشارت الكونفدرالية إلى أن الحكومة السابقة فتحت أبواب التواصل والحوار معها لكن ذلك لم يسفر عن الاستجابة لتطلعات وانتظارات المقاولات المتضررة من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

يشار إلى الاقتصاد الوطني شهد السنة الماضية ركوداً غير مسبوق بسبب أزمة كورونا التي أفقدت قطاعات واسعة عدداً من مناصب الشغل، ودفعت عدداً من المقاولات المتوسطة والصغرى إلى الإفلاس.

محرر

حميد عسلاوي

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email