القرض العقاري والسياحي يتأخر عن مواكبة ركب التنمية بالصحراء

الوطنية بريس
يشتكي زبناء القرض العقاري والسياحي، في مدينة العيون من ضعف الخدمات البنكية المقدمة لهم، ، نظرا لتوفرحاضرة الصحراء، فقط على وكالتين يتيمتين يدبر شؤونها ثلاثة إلى اربع موظفين لاحول ولاقوة لهم مقابل تزايد طلبات الزبناء، خصوصا في فصل الصيف الذي يشهد تزايد المغاربة الوافدين على الأقاليم الجنوبية ، يضاف إليهم المهاجرون المغاربة المنحدرين من مدينة العيون.
أمام تأخر تنفيذ طلبات زبناء بنك القرض العقاري والسياحي، يطالب هؤلاء الادارة المركزية للبنك من أجل فتح وكالات أخرى كسائر المؤسسات البنكية المنتشرة وكالاتها في حاضرة الصحراء المغربية. وزيادة عدد الموظفين للتخفيف من الاكتظاظ وطوابير انتظار ممل أمام بوابتي الوكالتين الوحيدتين بالمدينة.
وبذلك يكون هذا البنك قد عبرعن انخراطه في التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تشهد طفرة تنموية كبرى من خلال المشاريع التنموية الضخمة التي تنتهي أشغالها اتباعا، وتفتح أخرى على التوالي، ما ستتحول معه العيون منصة جذب استثماري عالمي مهم، في ظل توالي فتح قنصليات الدول الصديقة والشقيقة بكل من مدينة العيون والداخلة.
وبذلك تكون هذه المؤسسة البنكية، بتجاهلها لمطالب زبنائها قد عبرت عن رغبتها في المضي عكس ركب التنمية المتجدد باستمرار بالصحراء المغربية.