يبدو أن الأزمة الخانقة التي يمر بها المهنيون المشتغلون بقطاع الحفلات والمناسبات على وشك النهاية وذلك بعدما قدم رئيس الحكومة وعودا لهذه الفئة ببذل مجهود من أجل إعانتهم على العودة إلى استئناف عملهم مباشرة بعد انصرام شهر رمضان الأبرك.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وفي لقاء جمعه يوم أمس الأربعاء مع ممثلي الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات عبر عن استعداده لمساعدة القطاع لمباشرة عمله من جديد بعد شهر رمضان ، وذلك بعدما يتم عرض الملف على اللجنة المختصة قصد وضع صيغة نهائية للبرطوكول الصحي الذي يجب اتباعه خلال فترات العمل .
وعبر ممثلو مهني قطاع الحفلات والمناسبات من جهتهم، عن رغبتهم واستعدادهم لاستئناف العمل مع الإلتزام باحترام مختلف التدابير الاحترازية التي تراها الجهات الصحية المختصة ضرورية للحفاظ على سلامة المواطنين .
يشار إلى أن اجتماع ارباب القاعات حضره كل من رئيس الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري الحفلات جمال الحيان و علي زوهري الناطق الرسمي باسم الإتحاد و محمد الريابي الكاتب العام و رفيق الاسمر نائب الرئيس و لطفي الغازي امين المال و جمال مستعين المسؤول الاداري .
ومن المطالب التي يرفعها المتضررون هي دعم القطاع الذي اصبح يعاني الإفلاس و منح تأجيلات ضريبية، فضلا عن الرجوع إلى العمل وفق ضوابط تحترم السلام الصحية و إعادة النظر في الدعم الذي حرم منه أزيد من مليونين شخص عامل بقطاع الحفلات والمناسبات.
