أخبار
أعشاب تقوي المناعة في زمن كورونا…رئيس الجمعية الوطنية للعشابين بالمغرب يفيد
الوطنية بريس / كريم حدوش
قدم لشهب موسى لشهب رئيس الجمعية الوطنية للعشابين المخضرمين بالمغرب والكاتب العام لنقابة المعالجين الطبيعيين جملة من النصائح للأشخاص الباحثين عن تقوية مناعة جهازهم التنفسي لحمايته من خطر الفيروسات التي تصيبه، خاصة ما تعلق بالفيروس المسجد “كوفيد19”.
واعتبر لشهب بأن المغرب غني بثروات لا تقدر بمال والمواطنون مطالبون، باستثمارها لوقاية أنفسهم من الأمراض الخطيرة التي تحدق بالبشرية، مذكرا في هذا الصدد بالأتربة الأربع والثروة البحرية فضلا عن التوفر على أزيد من 11 ألف نبات طبي .
وحسب موسى لشهب فإن هناك عددا من الأمراض تأتي بالوهم عن طريق استبطانها من طرف العقل الباطني مستدلا بذلك بقول ابن سينا “الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء والصبر بداية الشفاء” .
وخلال حوار خص به جريدة الوطنية بريس قدم موسى لشهب عددا من النصائح والوصفات العشبية التي يمكن أن تفيد المواطنين نظرا لغناها وتأثيرها الإيجابي لتقوية المناعة، مستشهدا في ذات الوقت بعبارات تتضمن حكم بليغة من قبيل” صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام “.
في هذا السياق نصح المتحدث بتناول مشتقات النحل أو ما يصطلح عليه بالخماسية المبهرة المتمثلة حسبه في “طلع النخيل و”حبوب اللقاح” و “غذاء ملكة النحل” ثم” العكبة” و “العسل منزوع الرغوة”، فهذه التركيبة الخماسية هي تركيبة بمثابة جدار فلاذي يحمي من جميع الآفات والفيروسات، يقول موسى.
وحث كذلك على استعمال “اليقطين” اسوة بما أوصى به الرسول صلى الله عيله وسلم، حينما أوصى بها عائشة في قوله” يا عائشة اذا اطبخت قدرا فأكثروا فيها من الذباء فإنها تشد قلب الحزين”.
رئيس الجمعية الوطنية للعشابين المخضرمين بالمغرب الذي يشغل كذلك منصب المنسق الإعلامي للهيئة الوطنية لمغاربة العالم، اوصي كذلك “بإكليل الجبل” و كافة المواد التي تقوي الرئتين مثل “الحامض” و”العسل” و”الركليز” أو ما يصطلح عليه باللغة العامية ب”عرقسوس”، غير أنه استثنى المواطنين الذي يعانون من ارتفاع الضغط الدموي من عدم تناول” العرقسوس”.
يضيف المتحدث وهو يقدم افاداته كمتخصص في مجال التداوي بالأعشاب “هناك كذلك بخار التركيبة السباعية المكونة من الأعشاب السباعية والمتمثلة بالدرجة الأولى في الدمسيسة أي ” الشيبة”، “السداب” ” الفجل” ” مروت” “مكرمان” التي تسمى كذلك بالقسط الشامي ثم “الفودانج” أو “فليو” و “القراص ” الحريكة” دون اغفال “الكالبتوس” الذي يعد كذلك مهما.