اعتبر المحلل الساسي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمن عبد الرحيم منار السليمي أن الجزائر وقعت في ورطة، لأنها كلما اقتربت للجدار الأمني يجد المغرب نفسه مالكا للشرعية الدولية قصد الدفاع عن نفسه.

وأكد المحلل السياسي في شريط فيديو خصصه لتحليل تداعيات الضربة الجوية التي نفذها الجيش المغربي مؤخرا ضد ملشيات البوليساريو أن الجنرالات الجزائرية اتبعت خطة لتغريق موريتانيا بأفراد البوليساريو، حيث أوضح أن”العملية بدأت مع ولد عبد العزيز الذي بنى جسما آخر في موريتانيا وهذا الجسم هناك من منحه الجنسية والمجموعة المعادية للمغرب”.

وحسب المتحدث فإن الجنرالات “لما بنو السياسة الداخلية للجزائر على اساسا العداء للمغرب وتم فيها توظيف جبهة البوليساريو فهم يقومون بالشيء نفسه داخل موريتانا، حيث ان الجنرالات الجزائرية يراهنون على توطين العداء للمغرب بموريتانيا .

وذكر المحلل أن الجزائر ستركز في مسعاها على شمال موريتانيا لأن التنقل داخل الجزائر يتم داخل الجو و الهدف هو المخيمات وبالتالي ضرورة توطين ملشيات البوليساريو في شمال موريتانيا قصد الدخول من المحيط الأطلسي في مناسبة اخرى ، حيث استنتج بأن موريتانيا هي من تتعرض للخطر اليوم .

يذكر أن الجيش المغربي نفذ خلال الساعات الماضية عملية عسكرية ضد مليشيات البوليساريو والتي أدت إلى مقتل عدد من قيادات الجبهة الانفصالية، وعلى رأسهم قائد ما يسمى بجهاز الدرك الصحراوي “الداه ولد البندير.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email