الوطنية بريس- الرباط

سجلت جمعية دار الصحافة، وهي تتابع باهتمام كبير مستجدات الأوضاع في منطقة الكركارات بالأقاليم الجنوبية المغربية، باعتزاز كبير المهنية والاحترافية العالية للقوات المسلحة الملكية التي أبانت عنها خلال تمشيطها لمعبر الكركارات الحدودي من مجموعة من قطاع الطرق المنتمين إلى انفصاليي الرابوني في ظرف وجيز جدا “.

ونوهت في بلاغ لها “بالتدخل البطولي للقوات المسلحة الملكية المغربية الباسلة التي قامت بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في معبر الكركارات بعد طردها لمجموعة من الانفصاليين  بعد استيلائهم على المعبر الحدودي قبل أسابيع ، في محاولة بئيسة، أرادوا بها أن يغلقوا هذا المعبر التجاري الحيوي الذي يربط المملكة المغربية بالعمق الإفريقي”.

وأكد ذات البلاغ، أن ما قامت به القوات المسلحة الملكية، “تم في إطار احترام القوانين والقرارات الدولية، خصوصا قرار وقف إطلاق النار الموقع عام “1991، مشيرة إلى “أن انفصاليي مخيمات الرابوني هم من بادروا بخرق هذا الاتفاق أمام أعين بعثة الأمم المتحدة (المينورسو) التي حاولت أن تقنع هؤلاء الانفصاليين بالابتعاد عن المنطقة العازلة وتفتح المعبر دون جدوى، بالرغم من تدخل الأمين العام للأمم المتحدة.”

وأوضح بلاغ جمعية دار الصحافة ، “أنها تعي جيدا هذا الظرف الدقيق والحاسم في قضية وحدتنا الترابية، وإيمانا منها بالقيام بالواجب الوطني وفي ظل ما يروجه إعلام خصوم وحدتنا الترابية من أباطيل وأكاذيب ليس لها صلة بحقيقة ما يحدث في منطقة الكركارات”.

وطالبت جمعية دار الصحافة  في بلاغها الصحافيين والإعلاميين إلى “مزيد من التعبئة واليقظة من أجل تتبع الأحداث وتسويق الحقائق بكل ما يلزم من مسئولية ومن احترام لأخلاقيات مهنة الصحافة ونبلها في تنوير الرأي العام ، وتتبع وكشف أضاليل المطبلين للأسطوانة المشروخة للنظام الجزائري الحاضن لانفصاليي مخيمات الرابوني جنوب الجزائر” .

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email