رئيسة الادعاء العام ماريا كريستينا روتا مصرحة للصحافيين لدى مغادرتها قصر تشيجي في روما (12 حزيران 2020 ،،).

 

استجوب مدعون عامون رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي_كونتي ، الجمعة ، لنحو ثلاث ساعات بشأن إدارته لإزمة جائحة كورونا وفتح الادعاء العام في مدينة بيرغامو, التي تقع في منطقة لومبارديا الشمالية الأكثر تضررا من جراء الفيروس, تحقيقا لتبيان سبب عدم تصنيف مدينتين “منطقة حمراء” قبل اشتداد الأزمة.

 

وأدى وباء كوفيد -19 الى وفاة أكثر من 34 ألف شخص في إيطاليا ، ومعظم الوفيات سُجلت في شمال البلاد.

وتحاول رئيسة الادعاء العام ماريا كريستينا روتا وفريقها كشف سبب عدم تطبيق اجراءات الإغلاق في المدينتين،واعتبر خبراء صحيون أنه لو تم عزل المنطقة في وقت مبكر ، لكان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح وكان الفريق قابل كبار المسؤولين في لومبارديا الذين قالوا إن الأمر يعود لروما لتحديد ما إذا كان يجب إغلاق أم عدمه.

ورد كونتي بأنه كانت لدى المناطق سلطة تقديرية كاملة لإغلاق المناطق التي انتشر فيها الفيروس أواخر فبراير وقال: “لو أرادت لومبارديا ، لكان بامكانها تصنيف ألزانو ونيمبرو منطقتين حمراوين”.

وكانت كودونيو أول بلدة في ايطاليا يتم عزلها في 21 شباط / فبراير ،

وفرض كونتي الإغلاق التام على الصعيد الوطني في 10 آذار / مارس.

وصرّح الخميس بأنه يرحب بالتحقيق “ولا يشعر بالقلق على الإطلاق” ، مضيفا “جميع التحقيقات مرحب بها.

كما استمع المدعون العامون في بيرغامو ، الجمعة ، إلى وزير الصحة روبرتو سبيرانزا ووزيرة الداخلية لوتشيا،وهذا التحقيق منفصل عن الدعوى الجماعية التي قدمها حوالى خمسين من أفراد أسر ضحايا كورونا صباح الأربعاء أمام النيابة المحلية في بيرغامو, في أول تحرك جماعي في إيطاليا بخصوص الوباء. قبلاني المصطفى الوطنية بريس

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email