الوطنية بريس:ع.ر.ب

 توصل البارحة المغاربة العائدين من الجزائر الخاضعين للحجر الصحي بأحد الفنادق المتواجدة بالمحطة السياحية السعيدية،بالفحوصات الطبية المتعلقة بجائحة كورونا.ولم يتم تسجيل أية حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد،في صفوفهم.ومن أصل 299 شخص شملتهم عملية الفحوصات الطبية،294 منهم كانت نتائجهم سلبية،فيما قررت المصالح الطبية إعادة الفحص ل 5 أشخاص،بعدما تضررت عيناتهم خلال عملية النقل.

وكان مطار وجدة أنجاد،قد استقبل ال299مغربي كانوا عالقين بالجزائر،حيث تم نقلهم مباشرة إلى أحد الفنادق المصنفة بالسعيدية قصد إخضاعهم لعملية الحجر الصحي.وكان مجموعة من العائدين من مليلية السليبة قد توجهوا مباشرة عبر حافلات الى أحد الفنادق بذات المدينة الساحلية،للمكوث بها فترة زمنية للتأكد من عدم حملهم لفيروس “كورونا”.

وأعاد المغرب 299 شخص من مواطنيه العالقين في الجزائر جواً،في بداية عملية تسمح لـ38 ألف مغربي عالقين بالخارج من العودة منذ أن أغلقت البلاد حدودها في 13 مارس الماضي،كانوا في الخارج لأسباب تتعلق بالسياحة والعمل والدراسة أو زيارات عائلية.وفي 11 من الشهر الماضي،قامت عدة مجموعات من هؤلاء المغاربة باحتجاجات أمام البعثات القنصلية لبلادهم للمطالبة بإعادتهم إلى وطنهم،بالجزائر،تركيا،فرنسا،إسبانيا وغيرها من الدول التي يوجد بها مغاربة عالقون وخصص المغرب ثلاث طائرات أقلعت إلى الجزائر العاصمة لنقل هذه المجموعة الأولى من المغاربة،في عملية أجرتها وزارة الخارجية للأشخاص الذين يستوفون معايير الضعف والإلحاح الإنساني،والذين هبطوا في مطار وجدة قبل نقلهم إلى مجمع فندقي بالسعيدية لقضاء الحجر الصحي الإلزامي لمدة تسعة أيام.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى الأمر لعودة هؤلاء المغاربة،بينهم حالات مرضى،كبار سن ونساء حوامل،والتي كانت واحدة من أشد القرارات التي تتخذها الدول مع مواطنيها خلال جائحة هذا الوباء العالمي الذي أغلق الحدود وأضعف الاقتصاد.كما صرح وزير الصحة أن صاحب الجلالة أمر بإعادة قرابة 38 ألف مغربي عالقين في الخارج،بمعدل 300 شخص كل أسبوع.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email