Connect with us

أخبار

لعثماني يشيد بالتطور الحاصل بالأقاليم الجنوبية

Published

on

أشاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يوم أمس بالرباط بالتطور التنموي الذي شهدته الأقاليم الجنوبية للمملكة منذ استرجاع المغرب سيادته عليها بقيادة الملك الراحل الحسن الثاني .واعتبر العثماني خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب، والتي تم عقدها يوم أمس الإثنين، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة عرفت تطورا كبير على جميع الاصعدة، مشيدا بالأولوية الملكية التي تحضى بها الأقاليم الصحراوية . وقال العثماني في معرض رده عن سؤال محوري حول “البرامج التنموية بالأقاليم الجنوبية” بأن التدخل الأخير للمغرب بالكركرات ابان عن حكمة عالية في تدبيرالملف ، كما عرى عن المناورات الخبيثة للكيان الوهبي ، الذي عزل نفسه بنفسه .واعتبر العثماني أن تأمين معبر الكركرات، يُعَدُّ ، دون أدنى شك ، محطة مهمة في تاريخ القضية الوطنية، لأنه أحدث تحولا نوعيا واستراتيجيا على الأرض وفي الميدان، “فما بعد هذه المحطة ليس كما قبلها “، مفيدا بأن تأمين معبر الكركرات يسهم في تكريس التعاون المغربي جنوب/جنوب، في إطار التكامل الطبيعي للمملكة مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي الإفريقي، ومثمنا قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، التدخل لإيقاف عبث مليشيات الانفصاليين الذي استمر زهاء ثلاثة أسابيع، بعد ما اطلع العالم على عرقلة وتجميد الحركة المدنية والتجارية في معبر الكركرات الدولي، وفي خرق سافر لأعراف التجارة الدولية.كما نوه رئيس الحكومة بالقوات المسلحة الملكية التي تدخلت ، تنفيذا للقرار الملكي السامي ، بكل مهنية واحترافية، بشكل سلمي ودون اشتباك أو مس بسلامة المدنيين، فأرجعت الأمور إلى نصابها وأمنت المعبر، ووَفرت الشروط لتفادي تكرار ما حصل.وبخصوص البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية (2016-2021)، أكد رئيس الحكومة أنه برنامج يروم تنمية الأقاليم الجنوبية وتعزيز اندماجها مع باقي أقاليم التراب الوطني عبر تعزيز البنيات التحتية، وتوفير وسائل النقل والربط بباقي جهات المملكة، إضافة إلى تحفيز الاستثمار الخاص ودعم المقاولات ومشاريع التنمية البشرية، فضلا عن تثمين الموارد الطبيعية والحفاظ على التراث اللامادي والثقافي للمنطقة.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *