Connect with us

أخبار

عامل مكناس: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية غيرت فلسفة النهوض بالرأسمال البشري

Published

on

الوطنية بريس/حميد عسلاوي

 

 

أكد عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أحدثت ثورة في البرمجة، كما غيرت فلسفة النهوض بالرأسمال البشري والتنمية البشرية، كونها تمكن السلطات من التوفر على عدد من البنيات والتجهيزات في الوقت والمكان المناسبين.

 

واعتبر العامل في تدخل له خلال الاحتفاء بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اليوم السبت 18ماي 2024، بأن المراكز التي تم إحداثها باتت كافية لإحداث ثورة تنموية مشيرا إلى أن ما يجب التركيز عليه الآن هو تجويد الخدمات المقدمة.

واعتبر العامل بأن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجب وضعها في سياقها الصحيح، كما أبرز بأن الأهم هو التصدي بشكل مباشر لما يعرقل التنمية البشرية.

 

وخلال الكلمة نفسها اعتبر عامل عمالة مكناس بأن الأمر ليس عاديا بالمرة، إذا ما نظرنا إلى ما كان عليه الوضع سابقا مع توالي المخططات الخماسية والرباعية.

وأوضح المسؤول الترابي بأن الأرقام التي يتم الحديث عنها تخضع لافتحاصات سنوية من مفتشي وزارة الداخلية والعمالات على صعيد الجهات.

 

وقال عامل مكناس بأن اللقاء يشكل فرصة سانحة للوقوف على حصيلة الانجازات وفتح النقاشات حول التنمية البشرية بالمغرب.

Advertisement
Ad Banner

 

كما أشار إلى أن الاحتفال بالذكرى 19لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يتزامن مع انتهاء الفترة الثالثة منها والتي تمتد مابين 2019و 2023، وهي مرحلة حسب عامل مكناس تميزت بالتركيز أكثر على الجوانب اللامادية والنهوض بالرأسمال البشري دون إغفال المكتسبات المحققة.

 

وحسب العامل فإن حصيلة 2019-2023 تعكس توجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، كما أن اختيار شعار “الألف يوم الأولي ، أساس مستقبل أطفالنا” هو إشارة للأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة في حياة الفرد خاصة ما تعلق بالتطور العقلي والجسدي والرضاعة الطبيعية والنمو الطبيعي.

 

واعتبر العامل بأنه وبالرغم من التطور الملحوظ في المجال إلا أن الطريق لا يزال طويلا لرفع التحديات المتواجدة في الوسطين القروي والحضري وكذا التفاوتات المجالية.

 

واستعرض عامل مكناس عدد من المعطيات والمؤشرات التي لا تزال مقلقة والتي تعيق مبادرات الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

 

وحسب العامل فإنه من المؤسف أن تكون نسب الوفيات مرتفعة في صفوف الأمهات بالوسط القروي،كما أن وفاة 15الف طفل سنويا يستلزم التحرك بشكل استعجالي لتيسير ولوج النساء والأطفال للعلاجات الخاصة بالوسط القروي .

 

وأوضح المتحدث بأن عدد من المعطيات تبرز الفوارق المسجلة بين الوسطين القروي والحضري ، مشيرا في هذا السياق إلى التغذية التي تمثل تحدي بالنسبة لخُمس الاطفال بالوسط الحضري وسُدس الاطفال بالوسط القروي.

Advertisement
Ad Banner

العامل أشار كذلك إلى مشكل السمنة كتحدي ثاني ، مؤكدا بأن التصور المستقبلي هو اتخاذ إجراءات تصب كلها في خانة تحسين العادات الصحية و تتبع حمل النساء والعادات الغذائية.

 

وختم المسؤول الترابي الأول بعمالة مكناس حديثه بالاشارة إلى الحملة التواصلية للتغير الاجتماعي والسلوكي التي ستقودها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث دعا مختلف المتدخلين إلى تظافر الجهود من أجل انجاح الحملة الوطنية والنهوض بالرأسمال البشري والتصدي المعيقات التي تحول دون ذلك.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *