Connect with us

أخبار

أسامة الساخي وفاطمة كريم يقودان قافلة وطنية إلى المعبر الحدودي الكركرات 

Published

on

 

الوطنية بريس

 

حلت قافلة الوطنية التي تظم “هيئات الجمعوية “، التي نظمها المركز الدولي لدفاع عن الحكم الداتي بشراكة مع المنتدى المغربي للكفاءات اقليم الفقيه بن صالح ، إلى معبر الكركرات من توجيه مجموعة من الرسائل المباشرة لخصوم الوحدة الترابية.

 

تكبد المشاركون في القافلة، التي انطلقت، يوم السادس من نونبر مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 49لإنطلاق المسيرة الخضراء من مدينة مراكش بعد وصول المشاركين من كل الأقاليم والجهات ، تحت شعار “وحدتنا في ملحمتنا”، عناء السفر لقطع مسافة 1900 كيلومتر حيت تم حضور أنشطة مخلدة لذلك بمدينة المحبس رغم القصف الذي شنته مليشيات البوليساريو أمتار قليلة قرب موقع الإحتفالات حيت أكد المشاركين أنه لن تتنيهم هذه الهجمة ، من إيصال رسالة قوية إلى خصوم المملكة، مفادها أن الاعتداء على أمن ووحدة المغرب أمر غير مقبول بتاتا.

 

وحسب اللجنة المنظمة فإن القافلة ضمت عددا من النشطاء المغاربة في مجال الثقافة والتنمية المستدامة وممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى مغاربة العالمً، والذين يرون في هذه المبادرة فرصة لتعزيز الهوية الوطنية، وإحياء الذكرى 49 للمسيرة الخضراء كرمز للتلاحم بين الشعب المغربي وصحرائه.

 

وأكد أسامة الساخي ، رئيس اللجنة التنظيمية للقافلة ، أن “هيئات المشاركة يندرج برنامج عملهم ضمن المبادرات الداعمة للنجاحات التي حققتها المملكة المغربية في الدفاع عن القضية الوطنية على جميع الأصعدة، وهي فرصة لتعزيز الالتزام الوطني بقضايا الصحراء المغربية، وتعكس أهمية ربطها بمبادئ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة”، قائلا “ترتكز هذه القافلة على توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تشدد على دور هيئات المجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية. إن الترافع المدني حول مغربية الصحراء يعد مشروعا حيويا يسعى لتعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين”.

 

وأضاف الساخي ، في تصريح لـ”للجريدة ” من معبر الكركرات، أن المشاركين في القافلة قاموا بتحد وطني فريد من نوعه، قائلا “قطعنا المسافة من مراكش إلى معبر الكركرات في ضروف جيدة ، بعد المرور على مدن مراكش وأكادير وتيزنيت وكلميم المحبس والداك وأسا وطانطان وطرفاية والعيون وبوجدور والداخلة”، مبرزا، في السياق ذاته، أهمية تنظيم القافلة في إطار تخليد الشعب المغربي لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، من أجل التأكيد على أهمية المشاركة الشعبية في الترافع المدني عن مغربية الصحراء، من خلال مناقشة مجموعة من المحاور المرتبطة بفعالية التنمية بالصحراء المغربية، والترافع عن القضية الوطنية، والتعريف بالحكم الذاتي، وكذا تعريف الأجيال الصاعدة بنجاحات المسيرة الخضراء”.

Advertisement
Ad Banner

 

وأكد يحظيه الرابح رئيس القافلة أن “موضوع المرافعة عن القضية الوطنية يحيل إلى الدفاع والمجابهة بالحجة المقنعة وجعل الفاعلين على الصعيد العالمي يتبنون قضيتنا، بما يكفل دحض حجج الخصوم والرد على أطروحتهم، مشيرا إلى أن المركز الدولي لطالب عن جهة كليميم وادنون يستعد لتنظيم قافلة جديدة ستجوب عدد من العواصم الأوروبية، كإسبانيا وبروكسيل..، وكذا عربيا مستقبلا، لتأكيد دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل لهذا النزاع المفتعل، والتي أثبتت أن المغرب ملتزم بالشرعية الدولية في استكمال وحدته الترابية، مؤكدا على قوة المقترح المغربي بكل ضماناته في إنهاء هذا النزاع المفتعل.

 

من جهته، رأت الأستاذة فاطمة كريم الرئيسة الشرفية للقافلة أن مشاركتها في القافلة الوطنية كان واجبا مشروطا لحشد الوحدة الشعبية حول هذه القضية، واختيار الأدوات البشرية الموظفة في هذا المجال، لبلوغ أهداف الترافع وتعزيز الموقف المغربي داخليا وخارجيا.

 

وأضافت كريم ، في تصريح “لـلجريدة “، أن القافلة كانت ناجحة بكل المقاييس، قائلا “المغرب يتجاوب دائما مع المنظمات الحقوقية ويفتح أمامها الباب لإنجاز تقاريرها بكل شفافية، “وما لمسناه من خلال قافلتنا إلى كل المدن الجنوبية، حيث كان هناك تجاوب مع فعاليات المجتمع المدني واطلعنا على تجربة الاستثمارات والبنية التحتية، عكس الصعوبات التي تجدها المنظمات الدولية في الدخول إلى مخيمات تندوف”، مشددا على أن عودة الصحراء إلى وطنها الأم أمر لا رجعة فيه، داعيتا الجزائر والمبعوث الشخصي إلى استحضار أن 35 مليون مغربي أدوا قسم الوفاء للمسيرة الخضراء أمام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وأن شيوخ القبائل الصحراوية عبروا، على غرار أسلافهم، عن بيعتهم لملوك المغرب، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *