أخبار
المصادقة على 12 مشروع اتفاقية شراكة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بجهة فاس-مكناس
الوطنية بريس
صادق مجلس جهة فاس – مكناس، مؤخرا، على 12 مشروع اتفاقية شراكة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتحسين ظروف عمل الحرفيين على مستوى الجهة.
وتهم 12 اتفاقية شراكة من أصل 45 اتفاقية تمت المصادقة عليها خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس برسم شهر أكتوبر، النهوض بالقطاع والمحافظة على كنوز الفن التقليدي المغربي ذات القيمة التراثية والرمزية الكبيرة.
وهكذا، صادق أعضاء المجلس على مشاريع اتفاقيات شراكة تتعلق بإنشاء محطة لمعالجة الطين وتأهيل الممرات الداخلية بمنطقة أنشطة الفخار والزليج ببنجليق بفاس، وإحداث محطة لمعالجة الطين في منطقة الأنشطة التقليدية الرميكة بمكناس.
وتهم مشاريع الاتفاقيات الأخرى إحداث مدينة للطرز والنسيج بفاس، والبرنامج الجهوي لإحداث فضاءات لتسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي بالجهة، وبرنامج الحفاظ على الحرف ومهن الصناعة التقليدية المهددة بالاندثار، وتهيئة مشتل الصناعة التقليدية بميسور بإقليم بولمان.
كما صادق المجلس على ملحق للاتفاقية الخاصة بإحداث قطب الصناعة التقليدية للمقاولات الصغرى والمتوسطة بجماعة عين بيضاء بفاس، ومشاريع اتفاقيات أخرى تتعلق بمواكبة التكوين الأولي في شعبة المجوهرات بالمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بفاس، والبرنامج الجهوي لدعم المتدربين في قطاع الصناعة التقليدية.
وتعتبر جهة فاس-مكناس مركز إنتاج وتسويق منتوجات الحرف اليدوية بامتياز، المتمركزة في الأحياء العتيقة للمدن الكبيرة كفاس ومكناس وتازة وصفرو.
وفي هذا الصدد، تحتل ثلاث حرف مكانة مهمة، هي المنتجات الجلدية والمجوهرات وصناعة الأحذية.
وتضم عمالة فاس، التي تعد ثاني قطب لإنتاج وتسويق منتجات الصناعة التقليدية في المغرب، نحو 7 آلاف حرفي، أي ما يعادل 64 في المائة من مجموع الحرفيين على مستوى جهة فاس – مكناس.
ويحقق القطاع على مستوى عمالة فاس رقم معاملات بقيمة 7 مليار درهم، أي بنسبة 70 في المائة من رقم معاملات الصناعة التقيدية بالجهة. ويمثل هذا المبلغ 9.1 في المائة من رقم معاملات القطاع على المستوى الوطني، ونسبة تشغيل تقدر بـ 6.9 في المائة.
وتحتل جهة فاس-مكناس المرتبة الثالثة على المستوى الوطني في تصدير منتجات الصناعة التقليدية.