Connect with us

أخبار

منظمة النساء الحركيات تعقد الدورة الأولى لمجلسها الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة  

Published

on

 

الوطنية بريس

 

عقدت منظمة النساء الحركيات، أمس الأحد بقاعة الندوات بالغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة، الدورة الأولى لمجلسها الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة تحت شعار «حركيات رائدات في مغرب التحديات».

 

في هذا السياق، لطيفة عدناني عضو منظمة النساء الحركيات بجهة بني ملال خنيفرة عن شكرها للنساء الحركيات على هذه الللمة الحزبية معتبرة هذا اللقاء هو إستمرار للإمتداد الحزب على مستوى الجهة وكذا انتخاب قيادة نسائية و مسؤولية” لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها المنظمة النسائية لتعزيز دور المرأة للمشاركة في مختلف المجالات لتحقيق المساواة و العدالة الإجتماعية، و أكدت السيدة عدناني ، بأنها ستعمل رفقة القيادة الجديدة بروح الفريق للتعاون مع الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدة في تصريحها بأن منظمة النساء الحركيات هي نموذج المنظمة التي يحتدى بها لتحقيق مستقبل أفضل في جميع المجالات.

 

من جهتها، قالت حليمة عسالي، الرئيسة المؤسسة لمنظمة النساء الحركيات وعضو المكتب السياسي للحزب، إن محطة المجلس الجهوي هذا تؤرخ لمحطةأساسية أخرى في مسار منظمة النساء الحركيات بعد المؤتمر الوطني الذي عرف نجاحا وأكد مدى وعي “السنبلات” بحجم تضحياتهم المتواصلة لترسيخ الوحدة والانخراط في رؤية الحزب وتوجهاته.

 

ودعت القيادية الحركية جميلة بنباسو ، بالمناسبة، إلى تعزيز مكانة المرأة الحركية داخل الحزب والجهة وداخل المشهد السياسي الوطني عموما وبحث آليات لجعل المنظمة في صدارة الحركة النسائية الوطنية وفي صلب النقاش العمومي، قائلة :”نريدها محطة لبناء المواقع السياسية للمنظمة وليس فقط للتسابق من أجل مواقع في واجهة المنظمة ينتهي مفعولها بالخروج من هذه القاعة التي علمتنا بحضور القياديين الجهويين على أن المغرب أكبر من الحزب وأن حب الوطن بثوابته ومقدساته فوق كل الحسابات،

 

عسالي، التي ذكرت الحركيات بأن السياسة أفعال وليس خطابات وأقوال، أكدت حاجة المرحلة إلى تجديد النخب وإعطاء فرص للكفاءات، داعية إلى تقدير المرحلة والانخراط في الرؤية الإستراتيجية الجديدة التي سطرها المؤتمر الوطني الرابع عشر والتي يقودها محمد أوزين الأمين العام للحزب.

Advertisement
Ad Banner

 

وأوصت عسالي الحركيات بتغليب مصلحة المنظمة والحزب ونبذ الانانية والحسابات الضيقة وجعل محطة المجلس الجهوي منطلقا للهيكلة الجهوية والاقليمية والمحلية وللأبواب المفتوحة بغية الاستقطاب وتوسيع القاعدة.

 

ولم يفت عسالي أن توصي الحركيات، بالمرأة الامازيغية ونساء البوادي والجبال وهوامش المدن في نضالهن وبرامجهن وترسيخ الإيمان بمغرب الوحدة في التنوع، مغرب ديموقراطي وتنموي، يتكلم كل اللغات ويحتضن كل الطاقات والطبقات.

 

من جهتها، أكدت كنزة أسيد عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات في كلمتها الإفتتاحية حيت شددت على أهمية الإنخراط في العمل للمساهمة في الرفع من نخب سياسية نسائية قادرة على تطوير ممارسة سياسية بصيغة المؤنث وتعزيز ولوج أكبر للنساء والشباب، قائلة :” مهما بلغت دقة النموذج التنموي الذي وضعناه لبلادنا فإنه لن يجد طريقة الى الإعمال دون تغيير العقليات واختيار الاحزاب للنخب المؤهلة لحكامة الوطن” .

 

في المقابل، حذرت أسيد من الواقع المتأزم الذي نعيشه جراء ضعف الأداء الحكومي، مسجلة أن الأسلوب الذي تتعامل به الحكومة مع إنتظارات المواطنين وتدني مؤشر الثقة في المؤسسات، يهدد السلم الاجتماعي ويؤجج الاحتجاجات.

 

وأكدت كنزة أسيد أن حزب الحركة الشعبية، لا يفوت فرصة التنبيه من موقعه في المعارضة إلى هذه الإنزلاقات واقتراح حلول والبدائل التي غالبا ما لا تلقى أي تجاوب من حكومة تستقوي من منطق عددي.

 

وخلصت إلى طرح برنامج عمل على المديين القريب والمتوسط، قوامه مقاربة تشاركية مع مجموع الجهات والأقاليم، منها إعداد مشروع نظام داخلي يحدد آليات انتظام عملنا و أخلاقيات العمل وأساليب اتخاذ القرار لعرضه على المجلس الوطني وهيكلة الفروع الجهوية والاقليمية والمحلية، ودعم صورة المنظمة كمؤسسة وساطة سياسية ومدنية قادرة على المساهمة في تطوير النسيج الوطني للوساطة المدنية الإجتماعية، واطلاق مبادرات موضوعية مشتركة مع منظمات نسائية جهوية حول مواضيع وبرامج مدرة للنفع على المجتمع، وتعزيز قدرات النساء في مجال التواصل الرقمي باعتباره أداة للتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع وتطوير استراتيجيته واطلاق دينامية مع نساء المهاجرات من أجل تبادل التجارب والخبرات في العمل السياسي..وغيرها.

Advertisement
Ad Banner

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *