Connect with us

أخبار

سفارات المملكة غرب أوروبا تخلد ذكرى عيد العرش

Published

on

الوطنية بريس

نظمت سفارات المغرب في هولندا وسويسرا والبرتغال وإيرلندا والنرويج حفلات استقبال بهيجة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، تم خلالها استعراض التقدم الذي أحرزته المملكة في مختلف المجالات.

وفي لاهاي، أقام سفير المغرب لدى مملكة هولندا، محمد البصري، حفل استقبال، شارك فيه حوالي 240 شخصا، من بينهم ممثلون عن وزارة الخارجية الهولندية، وعدد من القطاعات الوزارية، والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والمنظمات الأوروبية التي مقرها في لاهاي، بالإضافة إلى شخصيات مختلفة تمثل العالم الأكاديمي والثقافي وقطاع الأعمال في هولندا. كما حضر هذا الحدث عدد من أبناء الجالية المغربية، خاصة الناشطين في المجال السياسي والجمعوي والأعمال.

وخلال هذا الحفل، أبرز السفير دلالات عيد العرش المجيد، الذي يشكل “تجسيدا مثاليا للتلاحم القوي بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد”، فضلا عن الرمزية الخاصة لهذه الذكرى 25 من عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي رفع المملكة إلى مصاف الأمم الكبرى.

واستعرض الدبلوماسي التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية، مسلطا الضوء على المكانة المتميزة التي تتمتع بها البلاد على المستوى الإقليمي والعالمي، باعتبارها دولة مستقرة وشريكا موثوقا به، تواصل تقديم مساهمتها الفعالة والبناءة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار، في سياق دولي متزايد الغموض.

وعلى الصعيد الثنائي، جدد السيد البصري التأكيد على التزام المملكة المغربية الدائم بتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع مملكة هولندا، والتي تعود إلى أكثر من 4 قرون.

من جانبهم، أعرب الضيوف عن تهانيهم الحارة بمناسبة عيد العرش، معبرين عن تمنياتهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة والسعادة، وللشعب المغربي بالتقدم والازدهار.

وبجنيف، نظمت البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة حفل استقبال بقاعة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، أبرز خلاله السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، الأهمية التاريخية للاحتفال بعيد العرش بالنسبة للمغرب وعمق دلالاته بالنسبة للشعب المغربي.

وتخللت الحفل، الذي بدأ بعزف النشيد الوطني من قبل فنانة سوبرانو، مقطوعات من الموسيقى المغربية التقليدية وأشرطة تجسد تقدم المملكة في مختلف القطاعات.

وأعرب الضيوف، من مختلف المشارب، وضمنهم مديرون عامون لمنظمات دولية، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في جنيف، والدوائر الإعلامية، والمجتمع المدني والسلطات المدنية، فضلا عن الطوائف الدينية المختلفة في كانتون جنيف، عن أخلص تمنياتهم وتهنئتهم لجلالة الملك، منوهين بالمنجزات الهامة التي تحققت منذ بداية عهد جلالته، والتي تمنح المغرب اليوم مكانة متميزة على الساحة الدولية.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *