Connect with us

أخبار

نافذة: التجارة في فاس ومكناس تفتح آفاقا لتيسير تسويق منتوجها التجاري

Published

on

الوطنية بريس

بقلم/ حميد عسلاوي
تعتبر فاس ومكناس مركزين تجاريين بامتياز لما تتوفرا عليه المدينتان من إرث صناعي تقليدي حضاري يمتد إلى قرون خلت. ذلك أن فاس ومكناس شاع صيتهما في مجال الصناعة التقليدية على المستوى العالمي وليس فقط على المستوى الوطني.
وكانت فاس ومكناس على مر الأزمان والعصور قبلة للتجار ، خصوصا الأفارقة والعرب في عهد تجارة القوافل التي كانت تقطع من العمق الافريقي بالأساس حتى فاس مسافات بعيدة ووقتا طويلا للتسوق من تجارة فاس ومكناس، نظرا لجودتها ووفرتها وصيت سمعتها التي اشتهرت بها ولا زالت إلى الآن.
فالسوق العالمية الآن لا تكاد تخلوا من صناعة فاس التقليدية التي يبدعها الصناع والحرفيون المغاربة ويجتهدون في تطويرها وفق تطور رغبات التجار.
ولذلك فتوقيع اتفاقيات لتنمية قطاع التجارة بحهة فاس-مكناس بمناسبة اليوم الوطني للتاجر بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، يؤشر على أن الحكومة ترغب في تطوير هذه التجارة والبحث على أسواق لتسويق المنتوج التجاري الفاسي والمكناسي.
ولأن تجارة القرب تلعب دورا كبيرا في تنشيط عحلة الاقتصاد فلقد جرى توقيع اتفاقيتين تهمان مواكبة تجارة القرب بين وزارة الصناعة والتجارة ومجموعة البريد بنك، والشركة المغربية للتوزيع ونقل السلع والرسائل، وشبكة “اتقداو”، وشركة مرجان القابضة.
وتوقيع هاتان الاتفاقيتان يدفع بتعزيز القدرة التنافسية ومرونة تجارة القرب من خلال مواكبة مندمجة للتجار، وتحسين ولوجهم لمركزيات المشتريات للعلامات التجارية للاستفادة من قدرتها التفاوضية وخبرتها، والتمويل مع تسهيلات الصندوق والإدماج المالي ورقمنة التموين وهيكلة التسليم.
وبذلك تكون جهة فاس-مكناس قد دخلت مرحلة أخرى في مجال تطوير تجارتها والاهتمام بتجارها من خلال اشراك المؤسسات البنكية إضافة إلى الأسواق التجارية الكبرى، ضمانا لتيسير التعاملات البنكية أمام التجار ،وبالتالي فتح الفضاءات التجارية الكبرى للشركات العملاقة من أجل استقطاب المنتوج المحلي وتشجيعه على الروجان.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *