أخبار
انتخاب الدكتور محمد فارس رئيسًا للمجلس التنفيذي لفيدرالية الخضر الأفارقة
الوطنية بريس
في تجسيد عملي وإجرائي لآليات الدبلوماسية الحزبية، تمَّ تحقيق إنجاز يوصف بالتاريخي للمملكة المغربية، حيث جرى انتخاب الدكتور محمد فارس رئيسًا للمجلس التنفيذي لفيدرالية الخضر الأفارقة ، وذلك يوم السبت 25 ماي 2024 بالعاصمة الكونغولية كينشاسا خلال أشغال المؤتمر الخامس لهذه الفيدرالية الحزبية الإفريقية (FEVA).
الدكتور محمد فارس هو الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس المؤسسة الخضراء للمواطنة الذكية، ويعتبر انتخابه على رأس هذه المنظمة الحزبية الإفريقية تتويجًا لمسار طويل ومتميز، على المستويين السياسي الحزبي و الحقوقي خاصة فيما يخص الدفاع عن القضايا البيئية وطنيًا وقاريًا ودوليًا، من خلال العديد من المنتديات والمؤتمرات ذات الطبيعة الإيكولوجية، وكذا مشاركته الوازنة بورقات علمية ومحاضرات خلال القمم المناخية العالمية (الCOP). خاصة أنه يرأس الحزب الأكثر التزامًا بالشأن البيئي مرجعيةً وأدوارًا وأهدافًا.
إلى ذلك عبَّر الرئيس السابق لفيدرالية أحزاب الخضر الأفارقة، السيد أدامو ݣاربا Adamou Garba، عن كبير سعادته بانتخاب المغربي الدكتور محمد فارس على رأس المجلس التنفيذي ل (FEVA)، مؤكدًا أنَّه (الدكتور فارس) هو رجل التوافقات ولعب أدوارًا كبرى في تقريب وجهات النظر وتقوية البناء التنظيمي للمنظمة، علاوةً على تحركاته المكوكية بين العديد من الدول الإفريقية في أُفق جمع الشمل الإفريقي،في إطار دبلوماسية حزبية بيئية ومناخية فاعلة ومتفاعلة مع قضايا باتت تشغل جميع مكونات المنتظم الدولي، نتحدث عن الشأن المناخي والبيئي والطاقي، خدمة لمستقبل القارة الإفريقية وتحقيقا لجميع أهداف التنمية المستدامة كما جاءت في المواثيق الدولية.
للإشارة، الدكتور محمد فارس هو مؤسس والأمين العام لحزب الخضر المغربي، وهو أول حزب مغربي بمرجعية إيكولوجية، وله أثر كبير داخل المشهد السياسي الوطني والقاري والدولي، من خلال التفاعل مع القضايا الكبرى للوطن، وفي مقدمتها القضية الأم للمغاربة، نتحدث عن الصحراء المغربية، التي سيشكل انتخاب الدكتور فارس على رأس المجلس التنفيذي لأحزاب الخضر الأفارقة، آلية دبلوماسية وازنة وفعالة لتكريس جهود الترافع والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية والسعي إلى تحقيق مزيد المكتسبات على مستوى القارة الإفريقية، فيما يخص عقد اتفاقيات تعاون وشراكات على مرجعية رابح-رابح، من خلال إطلاق مشاريع وبرامج تحقق إجرائيًا وفعليًا تنمية شمولية ومستدامة للمواطن الإفريقي ولقارته الواعدة.