أخبار

المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس تحيي تقليدها السنوي بتنظيم الدورة ال16 لملتقى الطلبة

Published

on

الوطنية بريس/كريم حدوش
صور : الحمدوشي محمد

احتضنت المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس طيلة يوم الأربعاء 22ماي 2024 الدورة السادسة عشر لملتقى الطلبة والذي اختير له عنوان “التعاون والشراكة في القطاع الفلاحي:ما الفرص المتاحة لطالب الهندسة والمهندسين الزراعيين قصد التطوير الفلاحي والتنمية الريفية؟”.

رضوان عراش الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اعتبر في كلمة له بالمناسبة بأن المدرسة الوطنية للفلاحة، تمثل قيمة وطنية بتكوينها المتميز الذي ينتج عنه تخرج مهندسين فلاحيين في مستوى عالي.

وأكد الكاتب العام للوزارة، بأن المنتدى يمثل فرصة سنوية للطلبة للإستفادة من الخبرات وتجارب المهندسين في المجالات ذات العلاقة بالفلاحة، مشيرا إلى أن المنتدى هو بوابة أولى للطلبة من أجل الاحتكاك والتكوين وترسيخ المعارف.

سعيد عامري مدير المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، استعرض بدوره أرقام تهم التكوينات التي تقدمها المدرسة وعدد الطلبة الذين استفادو وتخرجو منها منذ إحداثها.

كما شكل المنتدى للمسؤول الأول بالمدرسة، فرصة لاستحضار جهود المؤسسة في تكوين الطلبة وإعداد مهندسي المستقبل في المجال الفلاحي.

من جهته صرح الطالب في المدرسة الوطنية للفلاحة ورئيس منتدى الطلبة المهندسين بالمدرسة الفلاحية بمكناس يوسف بوشان ، بأن العمل ارتكز على تقديم منتدى يمثل الطلبة ويبين قيمتهم وكفاءتهم.

كما أكد في تصريح خص به جريدة الوطنية بريس، بأن المنتدى حمل على عاتقه هذه السنة مسؤولية إبراز أهمية التعاون الدولي للمغرب مع باقي البلدان من أجل تفعيل عدد مهم من الاستراتيجيات.

وعلى مايكروفون الوطنية بريس كذلك أوضح عبد الرحيم أزكومو ممثل جمعية مهندسي المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس بأن الجمعية تشارك في المنتدى من أجل ربط أواصر الصلة والتعاون والشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين للمدرسة الوطنية الفلاحية لخلق فرص تمكن الطلبة من ولوج سوق الشغل وتقاسم التجارب معهم فضلا عن تمكينهم من وضع لمستهم في الاستراتيجية الفلاحية للمغرب وخصوصا استراتيجية الجيل الأخضر التي أعطى صاحب الجلالة انطلاقتها.

أزكومو أبرز بأن النسخة ال16 من المنتدى تأتي في ظروف صعبة في ظل الجفاف الذي يعرفه المغرب ، وبالتالي وجب ابتكار حلول من طرف مهندسي المستقبل بفضل التكوين الجيد الذي تلقوه “ولا محال سيكون لهم دور في اقتراح الحلول لتجاوز المشاكل التي يعاني منها القطاع الفلاحي بالمغرب”، يقول المتحدث.

وشهدت النسخة ال16 من المنتدى تنظيم ندوتين الأولى اهتمت بالتعاون متعدد الأطراف في المجال الفلاحي ترابيا و وطنيا و دوليا، فيما قاربت الثانية” فرص التعاون المطروحة بالهندسة الفلاحية”.

وعرف المنتدى كذلك تكوينين في المجال الفلاحي فضلا عن معرض للشركاء والمتدخلين تم خلاله تقديم مجموعة من الشروحات للوفد الرسمي الذي زاره، كما جرى تكريم عدد من الكفاءات الوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى حضره على وجه الخصوص بالإضافة إلى الكاتب العام لوزارة الفلاحة ومدير المدرسة الوطنية للفلاحة، القنصل العام لدولة موريتانيا وممثلي جهة فاس مكناس وكذا عدد من الأساتذة الباحثين والطلبة المهتمين.

Advertisement

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار الشائعة

Exit mobile version