الوطنية بريس/كريم حدوش
شهدت الجلسة الثانية من الندوة رفيعة المستوى المنظمة اليوم الثلاثاء، بمكناس نقاشا بين خمسة دول حول نظام البحوث الزراعية: الرؤية والتنظيم والحوكمة.
هكذا شارك في الندوة التي تأتي في سياق فعاليات النسخة السادسة عشر للمعرض الدولي للفلاحة، متخصصون في مجال الزراعة من دول إسبانيا، فرنسا، هولندا، والمغرب.
واستعرضة ممثلة المعهد الوطني للبحوث الزراعية الدولية في إسبانيا استيراسيبان رودريغو،نظام البحث الزراعي ببلادها، كما شرحت ما يقع في إسبانيا في هذا المجال وكيف يتم التعامل معه.
بدوره أوضح ممثل المعهد الوطني للبحث الزراعي في فرنسا فيليب موجين المهمة الجديدة التي بات يطلع إليها المعهد الوطني للبحث العلمي والتكنولوجي والانتقال من نظام ARNI إلى EARNI.
وحاول ممثل المعهد الوطني للبحث الزراعي بالمغرب فوزي بكاوي الإجابة عن سؤال موارد البحوث المستدامة بالمملكة ومستعرضا في ذلك عدد من السبل التي ينهجها المغرب للتصدي للتحديات الزراعية.
كما ركزت مشاركة فوزي البكاوي على استراتيجية الجيل الأخضر و اهدافها المسطرة، مشيرا إلى أن المغرب تجاوز جملة من الاكراهات بفضل هذه الإستراتيجية.
الجلسة كانت مناسبة لطرح عدد من الأسئلة ومشاركة الحضور لنقاش نظام البحوث الزراعية مع المحاضرين، حيث جرى تبادل الآراء والخبرات و الافكار.
وتعذر على ممثل المعهد الوطني للبحوث الزراعية بدولة بوركينافسو المشاركة في النقاش بعد الاكراهات التقنية التي واجهها القائمون على نقل الصوت والصورة من من دولة بوركينافسو.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة النقاشية جاءت في سياق الندوة الرفيعة المستوى المعنونة بالبحث الزراعي في مواجهة تحدي التغيرات المناخية ، والتي شهدت في جلستها الافتتاحيه مشاركة كل من وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي ومفوض الاقتصاد الريفي والزراعة في الاتحاد الأفريقي جوزيفا ساكو وزير الزراعة والثروة السمكية والاغذية باسبانيا لويس بلانس فضلا عن ماري هيلين سيميدو نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
