الوطنية بريس
اعتبر المكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة ، أن بعض موظفي المجلس يعيشون حالة من “اللاأمن الوظيفي في ظل غياب النظام القانوني الذي يؤطر علاقتهم المهنية مع إدارة المؤسسة.
وقالت النقابة، المنضوية تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل في بيان توصلت به جريدة الوطنية بريس، إن “هذا الوضع سمح لبعض مسؤولي إدارة المؤسسة باستعمال كافة الأساليب الانتقامية، في حق هاؤلاء الموظفين.
وأشار البيان إلى أن “هؤلاء المسؤولين لجؤوا إلى مجموعة من الممارسات “اللاقانونية واللإرادية واللا أخلاقية” التي تدخل في إطار التضييق على مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل في ممارسة العمل النقابي، والحق في التنظيم النقابي المكفول بكل القوانين الدولية والوطنية”.
وأضافت النقابة أن “هذه الممارسات دفعت مستخدمتان إلى تقديم استقالتهما نتيجة الضغوطات النفسية التي مورست عليهما”، مشيرة إلى أن إدارة المؤسسة “لا تزال تمارس نفس الأسلوب مع باقي المستخدمات والمستخدمين المنتمين للاتحاد المغربي للشغل”.
ودعا المكتب النقابي رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر لتحمل مسؤوليته فيما تتعرض له مناضلات المكتب النقابي من ممارسات تدخل في إطار محاربة العمل النقابي.
كما دعا النقابيون مستخدمي ومستخدمات المجلس الوطني للصحافة إلى حمل الشارة الحمراء يوم 16 فبراير تعبيرا عن الاستنكار للوضع الحالي.
