الوطنية بريس/معاد الوهابي

 

يبدو أن التصوير الفوتوغرافي بطائرة الدرون قد تجاوز حدوده بمدينة طنجة، مؤخرا، إذ لوحظ أن إستعمل بالقرب من أعرق المؤسسات الدستورية، ألا و هو القصر الملكي بمرشان.

 

و حسب منشور تم رصده اليوم الثلاثاء، لإحدى صفحات الفيسبوكية المختصة بالتصوير عن طريق تقنية Zoom، فإن الصورة الملتقطة عن طريق الدرون تبدو قريبة جدا من قصر مرشان، حيث إلتقط صورة بمقبرة مرشان من الأعلى.

 

حيث لم تنتبه السلطات الأمنية لطائرة الدرون التي تدور حول محيط قصر مرشان من أجل إلتقاك الصور بأعلى جودة ممكنة لمناظر بانورامية مطلة على البحر الأبيض المتوسط.

 

كما يعرف حي مرشان تواجد مجموعة من القصور التاريخية محاطة بمجموعة من الفلل و المساكن و المقاهي التاريخية، لا سيما قصر مولاي عبد الحفيظ و قصر مولاي الحسن بن المهدي، بالإضافة إلى مرافق صحية كبرى، كالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية معهد باستور و مستشفى القرطبي.

 

هذا و يخضع التصوير بطائرات الدرون لمجموعة من النصوص القانونية الجاري بها العمل بالمغرب، من قبيل الترخيص و غير ذلك لأن الأمر يتعلق التصوير بالجو، حيث

يمكن أن يحصل المصور الفوتوغرافي من خلاله على لقطات من داخل المنازل أو فوق الأسطح، و بالتالي يمكنه المساس بالحماية الخاصة للأفراد، كما هو الشأن بالنسبة للمواقع الإستراتيجية.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سابقا

صحيفة إيفوارية: مخيمات تندوف قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة الوطنية بريس كتبت صحيفة “لو موندا” الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل “مصدر توتر وقنبلة موقوتة” تهدد أمن المنطقة. وأكد كاتب المقال، الذي نشر اليوم الخميس تحت عنوان “منطقة الساحل والصحراء، التهديدات الإرهابية والإجرامية تنتشر”، أن هذه المنطقة تعاني أصلا من تحديات خطيرة، أبرزها الإرهاب الذي يتسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العديد من دول الساحل. وأضافت الصحيفة الإيفوارية، بحسب العديد من الخبراء الدوليين، أن مخيمات تندوف تعتبر بمثابة احتياطات لتجنيد الإرهابيين لمختلف التنظيمات الإرهابية النشيطة في هذه المنطقة، بمباركة وتواطؤ مدفوع الأجر من قادة “جبهة البوليساريو”. كما شددت الصحيفة على أن المسؤولين بـ “جبهة البوليساريو” يعملون تحت أوامر النظام العسكري لبلد يواصل تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري الضروري لهذا الكيان المزعوم. وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذا البلد أهدر ما يقارب تريليون دولار (ألف مليار) على حساب شعبه لدعم هذه القضية الخاسرة مسبقا وإدامة خمسين سنة من المعاناة والألم الذي يتعرض له السكان المعزولون بمخيمات تندوف، في حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية في حرية التنقل أو التعبير والحياة الكريمة”. وذكرت الصحيفة أن المجتمع الدولي أدان هذا الوضع منذ عقود دون إجراء إحصاء دقيق لهؤلاء “اللاجئين” من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرة إلى استمرار هذا النظام المزعزع للاستقرار، والذي يتجسد غضبه ضد المغرب في إصراره على الاستمرار كمصدر دعم وتمويل لجميع الحركات الداعية إلى الكراهية والدمار والاعتداءات على أمن العديد من البلدان في القارة، في العمل لما يقرب من خمسة عقود من “وكيله” “البوليساريو” من أجل زيادة الانقسام والفوضى والعنف في قارتنا، خاصة في منطقة الساحل. ويتابع صاحب المقال أن “البوليساريو” عقدت، في هذا السياق، بحسب عدة مصادر في عالم الاستخبارات، تحالفات مع مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل. وأشارت الصحيفة الإيفوارية إلى أن “البوليساريو، من أجل تمويل نفسها أو إثراء قادتها، تشارك بنشاط في الاتجار بالبشر مع المهاجرين الأفارقة، وفي الاتجار بجميع أنواعه، وتستغل انتشار ووفرة الأسلحة الناتجة عن التجارة الدولية في منطقة الساحل والصحراء”. ويسجل المصدر ذاته أنه تم توثيق انضمام العديد من أعضائه إلى الحركات الإرهابية لتنفيذ الأجندة التدميرية لهذا الكيان العميل، والتي تستهدف المملكة المغربية ودول أخرى في المنطقة (مالي، النيجر وبوركينا فاسو)، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتجلى في العدد الكبير من التصريحات العدوانية التي أدلى بها ممثلو “البوليساريو” خلال “لقاءاتهم” الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد المغرب. وخلصت الصحيفة إلى أنه، وفي تطور خطير، أطلقت “البوليساريو” عبر صوت المدعو البشير مصطفى السيد، عضو ما يسمى “الأمانة الوطنية للبوليساريو”، دعوة واضحة لارتكاب هجمات إرهابية في الصحراء المغربية.

RSS
Follow by Email