بقلم: حميد عسلاوي

تراج الاتحاد الافريقي لكرة القدم عن قراره الغير الصائب بتوقيف مدرب المنتخب الوطني المغربي، أمام قوة حجج الجامعة الملكية المغربية التي فندت كل الطرهات الكيدية التي اعتمدت عليها اللجنة التاديبية في الكاف من أجل اتخاذ قرار تعسفي ومخز لمن كان وراءه ومن دبر خطته الدنيئة التي لن تنطلي على المدرب المغربي وليد الركراكي الموسوم والشهير بدماثة أخلاقه، ولن تنطلي أيضا على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي فضحت حججه الدامغة كل الأراجيف والأكاذيب التي حاولت دون نتيجة تلفيقها لمدربنا “مول النية” وليد الركراكي.
سقطة اللجنة التأديبية في هذه التظاهرة الكروية الافريقية كانت مدوية وفضحت من كان وراءها، وأبانت كما العادة للأفارقة وللعالم الكروي أن لاعبي المنتخب المغربي متميزون ومتخلقون و”مرضيين الوالدين”، لذلك أن يفكر أحدهم بأن يؤذي لاعبا آخر هي آخر ما يمكن أن يحدث في مسارهم الرياضي وحتى في حياتهم الخاصة.
وأكدت مرة أخرى، أن المغرب يتوفر على فريق قوي يلعب بتكتيك فني رياضي معاصر، أبهر كل المتابعين والجمهور العريض في أفريقيا وغيرها. وما انتصاره الأربعاء أمام زامبيا بإصابة لصفر، في ظل غياب مدرب الفريق الركراكي الذي تابع المقابلة من المنصة الشرفية ، وفي ظل هذا الظلم الذي نزل ليس فقط على المدرب الوطني وإنما على الفريق كله، والجامعة الملكية المغربية والمغاربة أجمعين.
إن المغرب الذي يمضي بثبات في تثبيت قوته في العمق الافريقي الاقتصادية والسياسية والدينية والتجارية والثقافية والرياضية أيضا، لن يوقف مسيرته النهضوية بداخل البلاد وشراكاته الاستراتيجية مع أشقائه وأصدقائه الأفارقة من أجل نهضة أفريقية قوية ومستدامة.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email