الوطنية بريس

بقلم  حميد عسلاوي

تحتضن مدينة مكناس يوم 19 و20 يناير الجاري النسخة الأولى من الندوة الدولية لعلوم الأغذية والبيئة، وذلك بمبادرة من كلية العلوم التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.

وسيلتئم خلال هذه الندوة التي تنعقد تحت شعار “التكنولوجيا الحيوية البيئية لبناء مستقبل تثمين الموارد الحيوية”، باحثون وخبراء وجهات فاعلة وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم بهدف الانخراط في الاستغلال الشامل لمختلف جوانب تثمين الموارد الحيوية بمساعدة التكنولوجيا الحيوية البيئية.

وبحسب بلاغ لكلية العلوم بمكناس، يشكل هذا الحدث منصة لتبادل المعارف والنقاشات المثمرة وتقديم أبحاث متطورة في هذا المجال.

وأفاد المنظمون بأنه في هذا العصر الذي يتسم بتزايد المخاوف البيئية والاستغلال المفرط للموارد والحاجة إلى تطوير حلول مستدامة، يشكل تقاطع الموارد الحيوية والتكنولوجيا الحيوية البيئية مسارا واعدا للغاية.

وتضم الموارد الحيوية مجموعة واسعة من المواد العضوية المشتقة من الفلاحة والغابات والصيد والعمليات الصناعية.

في المقابل، أشار المصدر ذاته إلى وجود إمكانيات هائلة غير مستغلة لمواجهة التحديات العالمية الملحة، لاسيما التخفيف من التغير المناخي، والتلوث البيئي، والأمن الطاقي، والإنتاج الغذائي.

وتقدم التكنولوجيا الحيوية البيئية، وهي مجال ديناميكي ومتعدد التخصصات، حلولا مبتكرة وصديقة للبيئة لاستغلال القيمة الكامنة للموارد الحيوية والمنتجات الثانوية.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email