المدرسة العليا للأساتذة بمكناس تجدد مكتب جمعيتها الرياضية الجامعية وتعزز هياكلها

الوطنية بريس

انعقد يوم الجمعة 08 دجنبر 2023على الساعة الرابعة مساء جمع عام عادي لتجديد مكتب الجمعية الرياضية الجامعية للمدرسة العليا للأساتذة والتابعة لجامعة مولاي إسماعيل مكناس، بعد إشعار السلطات المحلية ومراسلة العصبة الجهوية للرياضة الجامعية لذات الجامعة، وبعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي واستقالة المكتب تم انتخاب مكتب جديدللجمعية الرياضية الجامعية للمؤسسةلمدة أربع سنوات.

وتسعى الجمعية إلى تحقيق الأهداف التالي:

– النهوض بالتربية البدنية والرياضية داخل المؤسسة والعمل على تطويرها.

– الإسهام في رفع المستوى العلمي والتقني للعاملين في مجال التربية البدنية والرياضة داخل المؤسسة.

– تشجيع إجراء البحوث والدراسات والتأليف والترجمة والنشر والتوثيق والإعلام في مجالات التربية البدنية والرياضة وتيسير تبادلها.

– نشر الروح الرياضية وتنميتها في نفوس الممارسين.

– استثمار التربية البدنية والرياضة لتسهيل التقارب والتفاهم والتآخي بين الشباب داخل المؤسسة.

– المشاركة في التظاهرات الرياضية والثقافية التي تنظمها العصبة والجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية أو التي ترخص بإقامتها والمشاركة فيها سواء داخل الوطن أو خارجه.– العمل على توأمة الجمعية مع الجمعيات المغاربية أو العربية أو جمعيات الدول الصديقة في إطار اتفاقيات التعاون الجامعي، وذلك بعد موافقة كل من العصبة الجهوية والجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية.

Advertisement

ومن أجل تحقيق أهدافها تروم الجمعية إلى عقد المؤتمرات والندواتوالحلقات والدورات التدريبية، إصدار النشرات والدوريات والبحوث والمؤلفات، تنظيم دورات وبطولات رياضية جامعية أو المشاركة فيها.

وفي ختام الجمع العام العادي أدلى رئيس الجمعية الدكتور محمد أمين بتصريح لوسائل الإعلام ذكر بما حققته الرياضة الوطنية ومنها الجامعية وسعي الوزارة ومعها الجامعات المغربية ومؤسساتها النهوض بقطاع الرياضة لخلق تواصل وتنافس شريف وتمثيل المؤسسات والجامعة في المحافل الوطنية والدولية كما نوه بالانخراط الكبير الذي تعرفه المؤسسة كل سنة اعتمادا من الطالب الجديد والذي يعتبر دوما مشتلا خصبا لتطوير الرياضة بشكل عام والحرص على الاهتمام بكل الفآت العمرية ذكورا وإناثا وهو الشيء الذي جعل مؤشر الإقبال على مختلف الرياضات المبرمجة من طرف العصبة الجهوية الجامعية لجامعة مولاي إسماعيل يعرف نسبة كبيرة على مستوى الأندية وخاصة الرياضة حيث عرفت نسبة المسجلين إناث نسبة كبيرة مقارنة مع السنوات الفارطة وهذا يرجع بالأساس إلى تطور أعداد نسبة المسجلين من الطالبات مما يستوجب أيضا إيلاءالاهتمام للعنصر النسوي إسوة بزملائهم الطلبة من أجل إقلاع حقيقي للرياضة الجامعية.

وقد سخرت المؤسسة كل الإمكانيات بدأ من توفير المعدات ولوازم الرياضة، تهيئة الملاعب الرياضية حيث سيتم إحداث ملعب رياضي معشوشب يستجيب للمواصفات المعمول بهاومحاط بالأضواء الكاشفة وبسياج، ملعبين لكرة الطائرة وآخر لكرة السلة ومستودع للملابس ومرافق صحية. وسيتم تنظيم دوريات محلية ووطنية لخلق التنافس والاحتكاك مع باقي المؤسسات الجامعية ومن أجل ذلك وبغية تمكين طلبة المؤسسة الذين يدرسون مؤقتا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سيتم تعزيز الرياضة بالمؤسسة هذه السنة بإطارين، أحدهم يتكلف بتأطير الطلبة بالمركب الرياضي الجامعي والثاني بملاعب المؤسسة.

وسيتم تخصيص شواهد وجوائز تحفيزية للطلبة الذين سيشاركون في الاستحقاقات الجامعية الوطنية أو الدولية.كما سيتم اعتماد قانون خاص بممارسة الرياضة اعتمادا على إلزامية التوفر على التأمين والإدلاء بشهادة طبية واعتماد توقيت للممارسين الرياضيين،…..

وللإشارة فالمكتب المسير يضم من بين أعضائه طبيب وإطار تقني متخصص لتكتمل الصورة في جدية المجال الرياضي بالمؤسسة.

وفي مستهل كلمته الافتتاحية للجمع العام نوه الرئيس بالمجهودات التي يبذلها الأطقم التقنية والإدارية والتربوية من أجل تحبيب الرياضة والانخراط فيها والمشاركات المشرفة لطلبة المؤسسة ولانخراط العصبة الجامعية الجهوية في تيسير وتسخير أطقمها لخدمة طلبة الجامعة الممارسين لمختلف الرياضات الجامعية منذ نشأتها.