أخبار
الاجتهاد وتظافر الجهود سبيل أساسي نحو النجاح
الوطنية بريس حميد عسلاوي
الاجتهاد في تطوير الذات من أجل المصلحة العامة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع أمر ضروري ومطلوب. فإذا كان الاجتهاد ضرورة ملحة ومطلبا حتميا فإنه على المجتمع المدني بكل أطيافه وتوجهاته ومشاربه يلزمه بذل الجهد والطاقة للنهوض بالمشاريع التنموية على المستوى الإقليمي والوطني، سعيا إلى النهوض بما يحقق لهذا الوطن الحبيب الرفاهية والتقدم والازدهار. وبهذا الصدد ومن الإنصاف أن ننسب لأهل الفضل فضلهم فالسلطات المحلية والوطنية بكل أجهزتها وتنوع تخصصاتها تبذل كل ما وسعها لتحقيق الأمن والأمان وعليه يلزم الهيئات المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية أن تواكب كل هته الجهود المبذولة والجبارة في إطار الاجتهاد المطلوب للقيام بواجبها الوطني سيرا على النهج الذي خطه لنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يسير بخطى حثيثة وسريعة نحو التنمية البشرية ورفاهية مواطنيه. ولا أدل على ذلك من الإنجاز الجبار الذي حققه المغرب في العقود المتأخرة يأتي على رأسها عقد المؤتمر الدولي للبنك وصندوق النقد الدوليين بمدينة مراكش، وتنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم إن شاء الله بالمغرب، وهذا المسعى ما كان ليتحقق لولا اجتهاد صاحب الجلالة في تطوير السياسة الداخلية والخارجية التي أبهرت العالم.