أخبار
بنموسى يتفقد مجموعة من المؤسسات التعليمية بجهة الدار البيضاء سطات
الوطنية بريس
أجرى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة زيارة ميدانية لمجموعة من المؤسسات التعليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات، وذلك في طار معاينة الترتيبات والإجراءات العملية لانطلاق الدخول المدرسي 2024/2023.
وبهذه المناسبة، قام وزير بزيارة لثلاث مؤسسات تعليمية بكل من المديرية الإقليمية لمديونة وكذا سطات.
وشملت المحطة الأولى زيارة الثانوية التقنية خناتة بنت بكار بجماعة تيط مليل بالمديرية الإقليمية مديونة، حيث وقف الوزير عن كثب على التحضيرات والترتيبات المتخذة لإنجاح عملية انطلاق الدخول المدرسي 2024/2023، بهذه المؤسسة، واطلع على مجموعة من المعطيات والمؤشرات التربوية بالجهة وبالمديرية الإقليمية، كما تفقد مختلف مرافق هذه المؤسسة التي سيتم افتتاحها بداية من الموسم الدراسي الحالي، والتي تم إحداثها في إطار توسيع وتجويد العرض المدرسي وتوفير ظروف استقبال حسنة وكذا تجهيز المؤسسات التعليمية بما فيه التجهيز بالوسائل الرقمية.
وخلال المحطة الثانية، تفقد الوزير مرافق مدرسة ابن مسكويه الابتدائية بجماعة سيدي حجاج واد حصار التابعة للمديرية الإقليمية مديونة، وتنتمي للمجال القروي لمدينة الدار البيضاء، وقد تم إحداثها في إطار العناية الخاصة التي توليها الوزارة لتوسيع العرض المدرسي وخاصة بالوسط القروي ضمانا للعدالة المجالية والإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج لتعليم ذي جودة، حيث تم اختيار هذه المؤسسة ضمن المؤسسات التي سينطلق بها خلال هذا الموسم الدراسي 2024/2023، مشروع “المؤسسات الرائدة”، وشكلت هذه الزيارة مناسبة للوقوف عن قرب على الظروف المادية والتربوية التي تم توفيرها لتنزيل هذا الورش الوطني بهذه المؤسسة.
أما المحطة الثالثة، فقد قام الوزير خلالها بزيارة المدرسة الجماعاتية أولاد محمد، بجماعة أولاد محمد بالمديرية الإقليمية سطات، اطلع خلالها على إحصائيات ومعطيات حول المدرسة الجماعاتية وبنيتها التربوية والمادية.
ويأتي إحداث هذه المؤسسة في إطار توسيع شبكة المدارس الجماعاتية وتوسيع العرض المدرسي بمجموع التراب الوطني، إذ تشكل المدارس الجماعاتية رافعة لتقريب المدرسة من التلميذات والتلاميذ في العالم القروي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية، لما توفره من شروط وظروف ملائمة لتحقيق الجودة المطلوبة على مستوى العرض والتعلمات، وكذا لترشيد وعقلنة الموارد، والحد من الفرعيات وتقليص عدد الفرعيات المكتظة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة 500 تلميذة وتلميذ، وسيستفيد من خدماتها هذا الموسم الدراسي ما يفوق 300 تلميذة وتلميذ، علما أن 120 منهم سيستفيدون من خدمة النقل المدرسي. وتقدم مختلف الخدمات المتعلقة بالدعم الاجتماعي (المبادرة الملكية مليون محفظة، برنامج تيسير، خدمات الإطعام والداخليات والنقل المدرسي)، بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس والاحتفاظ بالأطفال داخل المنظومة التربوية طيلة فترة التعليم الإلزامي وتحقيق مبدأ الإنصاف المجالي والسوسيو اقتصادي والاجتماعي.