أخبار
حاضرة الغرب على موعد مع المهرجان الوطني لفن الملحون في دورته الأولى
الوطنية بريس/لطيفة معمري
تنظم جمعية هواة الفن بنون النسوة المهرجان الوطني الأول لفن الملحون بحاضرة الغرب،أيام 25 /26/ 27 غشت الجاري، “دورة إدريس بن علي الملكي” بكل من القصر البلدي وقاعة الندوات والمركب الثقافي، وذلك تحت شعار”فن الملحون تراث وطني مشترك ” وبمناسبة تخليد لذكرى ثورة الملك والشعب، واحتفاء بعيد الشباب المجيد، وبدعم من المجلس الجماعي للقنيطرة وبتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة.
تأتي هذه الخطوة حسب البلاغ الصحافي للجمعية تكريس لمجهودات جمعية الهواة فن الملحون بالقنيطرة، التي تحظى بخصوصية تتسم بالشبابية وحضور العنصر النسوي وبكثافة وفاعلية، مما اثبت وجودها في أهم التظاهرات الفنية التي تعنى بهذا الموروث الحضاري اللامادي، كما أتبت حضور مدينة القنيطرة كحاضرة حاضنة للتجارب الفنية ومؤصلة لها، من خلال النبش في ذاكرة الإقليم والجهة، بحثا عن الإعلام والشيوخ واسهاماتهم، ومنهم الشاعر الفحل حامل اسم الدورة “إدريس بن علي الملكي ”
يزخر برنامج الدورة بحضور أعذب الأصوات وأمهر العازفين من مختلف مدن المملكة والذين لبوا الدعوة مشكورين على رغبتهم في إنجاح الدورة التأسيسية للمهرجان.
البرنامج سيعرف فقرات فنية ، وفقرات تكريمية لالمع الفنانين والمبدعين اعترافا وتقديرا لما قدموه لهذا الفن التراثي الاصيل، من بينهم المبدع والباحث والإعلامي عبد المجيد فنيش، الفنانة المقتذرة صاحبة الصوت العذب ماجدة اليحياوي، الشاعر رشيد حكيم، إضافة إلى ندوة صحافية بعنوان” الملحون صيانة للذاكرة التراثية لمدينة القنيطرة” إدريس بن على نموذجا مع حفل توقيع كتاب للباحث نور الدين شماس بعنوان” شيوخ الملحون السلاوين جواهر في ذاكرة التراث المغربي المكنون”
كما سيعرف البرنامج أيضا معرضا للوحات والحلي والحقائب النسائية، صحبة القفطان المغربي وأزياء، من جهات المملكة، وسيختم برنامج المهرجان بجولة لاهم معالم حاضرة الغرب بالقنيطرة.
فالجمعية ترحب بجميع الوافدين، المشاركين الداعمين والمتعاطفين، الأولئك الذين سجل تاريخ المدينة أسماؤهم بمداد من فخر واعتزاز لكونهم كانوا الدعائم الأساسية التي أرست عليها لبنة هذا المهرجان في دورته التأسيسية، كما ترحب ايضا بجمهورها الكريم، باعتباره الساند والداعم الرسمي الذي تابع تجربتنا بعشق وإيمان؛ منذ نشأة الجوق سنة 1999 وصدق أن حلمنا سينمو ويزهر مثلما هي زهرة حلالة في ربيع دائم العطاء.
الوطنية بريس/لطيفة معمري
تحت شعار”فن الملحون تراث وطني مشترك ” بمناسبة تخليد لذكرى ثورة الملك والشعب، واحتفاء بعيد الشباب المجيد، وبدعم من المجلس الجماعي للقنيطرة وبتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة تنظم جمعية هواة الفن بنون النسوة المهرجان الوطني الأول لفن الملحون بحاضرة الغرب، “دورة إدريس بن علي الملكي” بكل من القصر البلدي وقاعة الندوات والمركب الثقافي وذلك أيام 25 /26/ 27 غشت الجاري.
تأتي هذه الخطوة حسب البلاغ الصحافي للجمعية تكريس لمجهودات جمعية الهواة فن الملحون بالقنيطرة، التي تحظى بخصوصية تتسم بالشبابية وحضور العنصر النسوي وبكثافة وفاعلية، مما اثبت وجودها في أهم التظاهرات الفنية التي تعنى بهذا الموروث الحضاري اللامادي، كما أتبت حضور مدينة القنيطرة كحاضرة حاضنة للتجارب الفنية ومؤصلة لها، من خلال النبش في ذاكرة الإقليم والجهة، بحثا عن الإعلام والشيوخ واسهاماتهم، ومنهم الشاعر الفحل حامل اسم الدورة “إدريس بن علي الملكي ”
يزخر برنامج الدورة بحضور أعذب الأصوات وأمهر العازفين من مختلف مدن المملكة والذين لبوا الدعوة مشكورين على رغبتهم في إنجاح الدورة التأسيسية للمهرجان.
البرنامج سيعرف فقرات فنية ، وفقرات تكريمية لالمع الفنانين والمبدعين اعترافا وتقديرا لما قدموه لهذا الفن التراثي الاصيل، من بينهم المبدع والباحث والإعلامي عبد المجيد فنيش، الفنانة المقتذرة صاحبة الصوت العذب ماجدة اليحياوي، الشاعر رشيد حكيم، إضافة إلى ندوة صحافية بعنوان” الملحون صيانة للذاكرة التراثية لمدينة القنيطرة” إدريس بن على نموذجا مع حفل توقيع كتاب للباحث نور الدين شماس بعنوان” شيوخ الملحون السلاوين جواهر في ذاكرة التراث المغربي المكنون”
كما سيعرف البرنامج أيضا معرضا للوحات والحلي والحقائب النسائية، صحبة القفطان المغربي وأزياء، من جهات المملكة، وسيختم برنامج المهرجان بجولة لاهم معالم حاضرة الغرب بالقنيطرة.
فالجمعية ترحب بجميع الوافدين، المشاركين الداعمين والمتعاطفين، الأولئك الذين سجل تاريخ المدينة أسماؤهم بمداد من فخر واعتزاز لكونهم كانوا الدعائم الأساسية التي أرست عليها لبنة هذا المهرجان في دورته التأسيسية، كما ترحب ايضا بجمهورها الكريم، باعتباره الساند والداعم الرسمي الذي تابع تجربتنا بعشق وإيمان؛ منذ نشأة الجوق سنة 1999 وصدق أن حلمنا سينمو ويزهر مثلما هي زهرة حلالة في ربيع دائم العطاء.