أشعة شمس صحراءنا المغربية تشرق من مقر البرلمان الفرنسي

الوطنية بريس/ مختار العلوي

عملا بمكانة دولة الحق والقانون المملكة المغربية، مجموعة مهمة من دعاة اليقين بالبرلمان الفرنسي يؤيدون مَلَكيّة الصحراء المغربية وتضع بهذا حداً للإستفهامات؟؟؟؟المكولسة والتي طالت في الخفاء العلاقتين الخصبتين التقليدية والرسمية واللتان ربما تكونان أول العلاقات الواضحة (الفرنسية المغربية) على أكثر من مستوى لم تحتاج في يوم من الأيام إلى انقسام وتقادمٍ وتقاسمٍ إن في العمل أو في القول أيضا، لولا التردّدات الورائية النّسبيات .

إن موقف السادة البرلمانيين الفرنسيين يُعتبر حدثٌ حديثٌ له دلالته واستدلاله، له الوزن الكبير في ظل التحولات التي يعرفها العالم اليوم.

حدثٌ يُحسب لهم ويُضاف بالحِسّ والمعنى إلى الدّيغوليات والجِسْتانيات النعيمتين في الإتجاهين المغربي الفرنسي، وغداً سيقول التاريخ كلمته الأحقية في حقهم كشاهدوا إثبات نحو الصحراء المغربية التي تدين لفرنسا وللفرنسيين بحكم الكثير من المجاليات.

فلو ضربنا عدد السادة البرلمانيين الفرنسيين في عدد المصوتين لصالحهم دمقراطياً فسنحصل على العدد *المُشرّف المطلوب* بمعنى أن أغلب الفرنسيين يزحفون نحو معارضة *السياسة الماكرونية* في قضيتنا الوطنية.

يحيا الملك