بقلم: حميد عسلاوي
يعيش المغاربة هذا الأسبوع على إيقاع أفراح عيد العرش المجيد الذي يخلد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله واعز أمره على عرش أسلافه الغر الميامين. وهي مناسبة يقف المغاربة اجمعين على ما أنجزته المملكة الشريفة طيلة عام كامل من منجزات تنموية وما حققته من نجاحات وانتصارات على المستوى الخارجي.
ويتطلع المغاربة في هذه المناسبة العزيزة إلى خطاب العرش الذي يعتبر وثيقة مهمة وخارطة طريق شمولية توجيهية وتنبيهية لجلالة الملك من أجل تطوير العمل الحكومي وتوجيهه ، وأيضا لضخ نفس جديد مفعم بالأمل وبالثقة في المستقبل.
وكذلك كان خطاب مساء أمس السبت، قويا بجرعة كبيرة من الثقة في قدرات المغاربة في الابداع والابتكار، وبمنسوب عال من اليقين في الجدية التي جبل عليها الشعب المغربي، وبنظرة تفاؤلية في المستقبل بالرغم من كل التحديات الكبرى التي تواجه المملكة في ظل المتغيرات الجيواستراتيجية والسياسية والاقتصادية العميقة إقليميا وقاريا.
وبِنفَس الجدية التي حضرت بقوة في كل فقرات الخطاب الملكي، خاطب جلالة الملك أميرالمؤمنين شعبه، معتزا بانجازات الشباب ومنوها بكفاءاتهم وأبداعاتهم، وموجها الحكومة إلى العمل على التسريع بتنزيل المشروع المجتمعي الملكي الكبير من أجل تحقيق كرامة المغاربة.
وإذ أثمن ما تضمنه خطاب ملكنا العزيز، أدعوا لجلاته بوافر الصحة ومزيد من الانتصارات والمنجزات لوطننا الحبيب تحت شعارنا الخالد: الله ،الوطن، الملك.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email