أخبار

نافذة: “الوطنية بريس” ستواصل مسارها المهني بكل العزم والحزم والأمل في المستقبل

Published

on

 

بقلم: حميد عسلاوي

نحتفل في هيئة تحرير صحيفة “الوطنية بريس” بالعدد 100 لاصدارها الذي تميز بحرص طاقمها على احترام توقيت الإصدار بالرغم من إكراهات وتحديات الصحافة المغربية، وخصوصا الجهوية خلال فترة كوفيد 19، كما تميز هذا المسار بأن تبقى صحيفتنا وفية لسياستها التحريرية وخطها الصحافي الذي رسمته منذ انطلاقتها في العام 2017 .

ونحن نتوج هذه السنين من الجهد والاجتهاد في سبيل مواصلة الانخراط الجدي في تطوير صحافتنا وفي متابعة أحداث الجهة والأحداث الوطنية الكبرى التي تهم القارئ الجهوي ، نكون بذلك قد وضعنا الخطوة الأولى على درب مسار صحافي أطول عمرا وأكثر عطاء وأوفى صدقا في تناوله للأحداث وتغطية الأنشطة الجهوية والمحلية وفق احترام تام لضمير المهنة ولأخلاقيات مهنة السلطة الرابعة.

إن صحيفة “الوطنية بريس” التي تتوج هذه السنين من العمل المهني الجاد بتنظيمها لندوة وطنية حول “الصحافة المغربية وتحديات الترافع عن قضايا الوطن الكبرى في ظل رقمنة الاعلام” ، تكون بذلك قد وفت قراءها بما قطعته على نفسها من وعود منذ انطلاقتها المهنية التي ساهم في تمكينها من الاستمرار بامدادها بجرعات الحياة خبراء في مهنة الصحافة في ظل تراجع كبير شهدته الصحافة الجهوية، وفي ظل أيضا بروز الاعلام الالكتروني الذي فرض نفسه على الحياة المهنية والوطنية، واشغل الناس عن متابعة وقراءة الصحافة الورقية.

هذا، إضافة إلى ما أحدثته جائحة كورونا من ضغط كبير وقوي على الصحافة الورقية التي تراجعت نسبة مقروئيتها بشكل كبير خلال الثلاث سنوات الماضية التي عاشها العالم تحت رحمة الجائحة الوبائية التي ضربت البشرية بأسرها وليس المغاربة لوحدهم، والذين استطاعوا أن يخرجوا من هذه الأزمة الوبائية بأقل الخسائر على شتى المستويات وفي شتى المجالات، بفضل الاسترتيجية الصحية الناجحة التي نهجها جلالة الملك محمد السادس نصوه الله، وتفاعل معها المغاربة بروح وطنية عالية، ما حال دون حدوث خسائر كبيرة كما حدث في العديد من دول العالم.

إن صحيفة “الوطنية بريس”، وهي توقع على العدد المائة(100) تعد قراءها أنها ستواصل مسيرتها الصحافية خدمة لقضايا الجهة والقضايا الوطنية الكبرى بكل العزم والحزم والأمل في المستقبل. ولكم منا قراءنا وداعمينا الكرام كل الامتنان .

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار الشائعة

Exit mobile version