الوطنية بريس

يعد المعرض الدولي للفلاحة، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة مثلى للمشاركين لمناقشة موضوع التشغيل في قطاع يشهد تحديثا وتطورا متواصلا، مما يجعله بحاجة إلى كفاءات تتمتع بتكوين عال.

 

ويعرف قطاع الفلاحة، الذي يستفيد من استخدام مكثف ومتزايد للتكنولوجيات الحديثة، تحولا كبيرا من أجل تحسين جودة وكمية الإنتاج وخلق مهن جديدة تتماشى مع العصر الرقمي. ولتحقيق هذا الهدف، ركز المغرب على الشباب المدعوين لاختيار روح المقاولة والاندماج بالقطاع الفلاحي للاستفادة من مزاياه على مستوى خلق الثروة وفرص الشغل.

 

وفضلا عن الحيوية التي يحدثها المعرض بقطاع الفلاحة فإن مدينة مكناس ستستفيد من هذا الموعد السنوي فوائد جم منها تحريك عجلة السياحة الداخلية وكذا الخارجية والتي عرفت ركود كبيرا بفعل الأزمة الصحية التي ضرب العالم نتيجة لانتشار وباء كورونا.

 

هكذا تعرف وسائل النقل المتوجهة إلى مدينة مكناس حركية غير مسبوقة، كما تمتلئ فنادق العاصمة الإسماعيلية عن اخرها، وهي بالمناسبة فرصة لتدارك ما فاتها خلال فترة الجائحة.

 

وكما سبقت الإشارة في بداية المقال فإن التشغيل يعد من التيمات الأكثر حركية خلال فترة تنظيم المعرض،حيث تخلق فرص شغل مؤقت لشباب العاصمة الإسماعيلية تمكنهم من اكتساب تجربة جديدة والاحتكاك مع كفاءات أخرى.

 

 

و يمتد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يعد من بين أكبر الأحداث الدولية المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع الفلاحي، على مساحة 18 هكتار، منها 11 هكتار مغطاة، ومن المنتظر أن تستقبل النسخة ال15 من الملتقى حوالي 900 000 زائر و1400 عارض و65 دولة مشاركة.

 

و ينظم المعرض حول 10 أقطاب مختلفة (قطب الجهات وقطب المؤسسات والجهات الداعمة والقطب الدولي وقطب المنتوجات المحلية وقطب الآلات الزراعية وقطب المنتجات وقطب اللوازم والأدوات الفلاحية وقطب تربية المواشي وقطب المزودين وقطب الطبيعة والحياة) وسيستضيف حوالي 40 مؤتمرًا حول مواضيع مختلفة مرتبطة بشعار هذه النسخة والمستجدات الفلاحية.

 

 

يشار إلى أن المعرض الدولي للفلاحة ينظم بمكناس من ثاني ماي إلى السابع منه، تحت شعار:” الجيل الأخضر: لأجل سيادة غذائية مستدامة.”

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email