أخبار
الهيئة الوطنية لمغاربة العالم تحيي عادتها السنوية وتنظم الدورة التاسعة من مسابقة تجويد القران
الوطنية بريس/كريم حدوش
سيرا على عادتها السنوية، نظمت الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، اليوم الجمعة، أمسية رمضانية، بمقرها الجديد بحي النعيم بمكناس.
هكذا انطلقت العشية بايات بينات من الذكر الحكيم، كما ألقى حميد عسلاوي رئيس الهيئة كلمة ترحيبية، مؤكدا بأن الهيئة عازمة على الانخراط في جميع المبادرات الهادفة إلى الدفع بعجلة التنمية سيرا على النهج الذي خطه الملك محمد السادس.
وبعد أن تلى المقرئ عبد الحق الزين آيات من القرآن الكريم ،قدم ثلة من المديحين شذرات من المديح،اطربوا بها مسامع الحضور.
الأمسية شهدت كذلك تقديم الدكتور حسن الجامعي لدرس ديني تحت عنوان دور الصيام في التربية السلوكية لدى الصائم، كما حرصت الجمعية الإسماعيلية للامداح النبوية على الطريقة الجازولية، على اتحاف مسامع الحضور بأمداح نبوية.
وجرى خلال العشية تكريم كل من رشيد ولد سانيا، عبد الوهاب صديقي و الدكتور حسن الجامعي، الأطر بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس.
التكريمات شملت كذلك، الحاج المفضل اللغداس، والمادح معاد الشبيهي، المقرئون، يوسف الخنوسي،عبد الحق الزين، خالد معامري، فضلا عن مقدم دلائل الخيرات امحمد الصبار و الإمام بوشتى بوعجول و بوبكر بلكورة.
وتوجت الهيئة الوطنية لمغاربة العالم المتبارين الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم ويتعلق الأمر بيوسف بلقايد، وأمين العلمي وإيمان العلمي.
هذا واستحسنت ساكنة حي النعيم بمكناس المبادرة، معتبرين اياها بداية خير، ليتحول مقر الهيئة الى نقطة مضيئة بالمنطقة من شأنه إشاعة القيم السمحة في صفوف الشباب اليافعين.
وعرفت العشية حضورا كبيرا تقدمهم على وجه الخصوص بشا منطقة مرجان وقائد المنطقة ومدير معهد الموسيقى بمكناس، فضلا عن أئمة وفاعلين جمعويين.
يشار إلى أن هذه الدورة التي تحمل اسم الحاج بوبكر بلكورة، هي التاسعة من نوعها، كما تنظم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركة فلنسيا.
كما يجدر الذكر أن ختام العشية عرف تلاوة برقية الولاء إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس، والأسرة العلوية.