أخبار
بني ملال تحتضن المعرض الدولي الأول لتكنولوجيا الفلاحة والصناعة الغذائية
الوطنية بريس
ستشهد مدينة بني ملال معرضها الأول الدولي لتكنولوجيا الفلاحة والصناعة الغذائية من الثاني الى الخامس من مارس 2023 والذي سيمتد على مساحة ستة آلاف متر مربع، ومن المنتظر أن يستقبل حوالي 80 ألف زائر وازيد من 400 عارض، وسيضم هذا المعرض عدة اقطاب منها قطب المنتجات المحلية وقطب الآلات الزراعية وقطب المنتجات وقطب اللوازم والادوات الفلاحية وقطب معدات التكنولوجيا الحديثة وقطب الصناعات الغذائية وقطب تربية المواشي وقطب المزودين وقطب للخدمات الفلاحية وقطب للمنتجات المجالية.
ويعتبر المعرض فرصة لعرض التقنيات الحديثة للتعريف بآخر المستجدات على مستوى التقنيات الفلاحية والصناعة الغذائية والتكنولوجيا الحديثة، كذلك هذا المعرض هو فرصة للتعرف على المجالات الحديثة للاستثمار والفرص المتوفرة لترويج المنتجات الفلاحية والمساهمة في تطويرها وتثمينها من اجل تصديرها عبر فضاءات مجهزة لعرض آخر الابتكارات للتكنولوجيا ذات العلاقة بالفلاحة والصناعة الغذائية ومستجدات البحث العلمي الفلاحي ولطرح افكار مشاريع جديدة في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية.
كما أن هذا الحدث الذي سيمتد لأربعة أيام سيستضيف من خلالها عدة مؤتمرات وورشات مهنية حول عدة مواضيع لها علاقة بشعار الدورة؛ وسيمكن هذا المعرض العارضون من شركات، تعاونيات وجمعيات من تقديم منتجاتهم للزوار من مهنيين ومهتمين.
الملتقى مناسبة للعارضين لعرض المنتوجات، السلع، وما جد من التقنيات الخاصة بالمجال الفلاحي ومناسبة لتبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين في هذا القطاع من أجل دعم وتحفيز الاستثمار الداخلي والخارجي بالجهة خاصة و المملكة عامة في المجال الفلاحي والصناعة الغذائية و تمكين أصحاب الأعمال والشركاء الأساسيين من التعاون والتنسيق لتكوين سياسة اقتصادية حديثة، مرنة، متكاملة وقيمة مراعية للبيئة والقيم والتقاليد الأصيلة، وزيادة حجم الاستثمارات في المشاريع التنموية الفلاحية والصناعة الغذائية ، ودعم الاستثمار الخارجي.
كما أن الملتقى فرصة للمنظمات المهنية لعرض منتجاتها المحلية، وتطوير القدرة التنافسية للمنتوجات المحلية لولوج الأسواق، وخلق فضاء للعرض، التعريف، الترويج والتسويق وكذا التعارف وتبادل الخبرات بين جميع المتدخلين في قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية.
وهكذا سيمكن المعرض من فتح آفاق جديدة لقطاع المنتوجات المجالية المحلية بالجهة ودعم المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين (الوزارة الوصية والمؤسسات المهنيين، المنظمات المهنية والقطاع الخاص) لتسليط الضوء على الجهود والمبادرات المتخذة في إطار مخطط الجيل الاخضر لتطوير ورقمنة القطاع على المستوى الجهوي والوطني.