الوطنية بريس / كريم حدوش

شكل موضوع “دور مقاولات النقل الطرقي في إنجاح الإستراتيجية المندمجة للسلامة الطرقية” ،محور ندوة علمية نظمت، اليوم الجمعة،بمكناس في سياق الاحتفاء باليوم الوطني للسلام الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.

 

وعرفت الندوة التي اشرفت على تنظيمها الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب، مجموعة من المداخلات تنوعت باختلاف تخصصات أصحابها.

هكذا جاءت الكلمة الترحيبة لعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس عبد الغني بوعياد، لإبراز الأهمية التي يكتسيها موضوع السلامة الطرقية، حيث أكد بأن المداخلات العلمية من شأنها أن تدفع بمسار إصلاح المجال والنهوض به.

 

بدوره إستعرض إسماعيل الهيلالي رئيس الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب، السياق الذي يأتي فيه تنظيم الندوة، كما أكد بأن الرابطة تعتبر قطاع النقل الطرقي، حجر الزاوية لجميع السياسات مما يستدعي حسبه ضرورة النهوض وايلاءه الأهمية التي يستحقها.

 

وقدم ايماز احمد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، لجهة فاس مكناس،عرضا حول برنامج العمل لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية للفترة الممتدة بين 2022 و2026 بجهة فاس مكناس.

 

و ارتكز عرض ايماز على مجموعة من المحاور استهدف من خلالها التعريف بالوكالة وتقديم اهم محطات التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية بالمغرب، فضلا عن تقديمه لعدد من الإحصائيات والأرقام الدالة.

 

وخلص ايماز في مداخلته إلى أن اشكالية حوادث السير لاتزال تفرض نفسها كون الأرقام تظل في ارتفاع، مشددا على أن العمل الجاد والمسؤول والمشترك هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الازمة.

 

واختارت القاضية بالمحكمة الابتدائية بمكناس سهام بنمسعود، لمداخلتها في الندوة عنوان” دور القضاء في تحقيق السلامة الطرقية واقع وافاق”.

 

وقدمت سهام في مداخلتها، مجموعة من الإحصائيات التي تهم العمل القضائي وما يخص المخالفات وجنح السير بالمحكمة الابتدائية بمكناس.

 

و خلصت بنمسعود إلى أن التسريع في إخراج القوانين المنظمة، من شأنه أن يقلص من الأرقام المرتفعة للمخالفات التي تسجل في الطرقات.

 

وجاءت باقي المداخلات متنوعة بتنوع تخصصات ومواقع الذي ألقوها،  حيث حاولت  جلها تشخيص واقع الطرق بالمغرب ووضع الاصبع على مكان الخلل  من أجل التقليص من حوادث السير بالمغرب.

 

وعرفت الندوة كذلك تكريم عدد من الوجوه التي استطاعت ان تضع بصمتها في مجالات اشتغالها، حيث استهدفت الرابطة تكريس ثقافة الإعتراف.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email