الوطنية بريس

أجرى المنتخب المغربي كما هو معلوم مباراة نصف نهائي كأس العالم بملعب البيت بالدوحة عاصمة دولة قطر المحتضنة لنهائيات كأس العالم 2022

و قد عرفت المقابلة إقصاء المنتخب المغربي على يد نظيره الفرنسي بهدفين لصفر غير أنه من خلال مجريات اللقاء و ما أحاط به اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن في الكواليس لعبة دنيئة لا علاقة لها بكرة القدم و الرياضة عموما هدفها إقصاء المنتخب المغربي و الحد من طموحه بكل الوسائل و سنورد في هذا المقال بعض الملاحظات ( معطيات ) تؤكد أن الفيفا هي من أطاحت بالمنتخب المغربي

كل من تابع مشوار المنتخب المغربي في مقابلاته السابقة خاصة في مقابلة فرنسا لاحظ عدم الارتياح البادي على وجه أنفانتينو رئيس الفيفا الذي كان قلقا طيلة أشواط المباراة وفرحته عند نهاية المباراة

حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن ليكون لو تكن له ضمانات بفوز منتخب بلاده من خلال الضغط الذي مارسته فرنسا داخل دهاليز الفيفا و في دروبها الخلفية ولنا في التقارير الصادرة في العديد من وسائل الإعلام من معطيات تشير إلى ممارسات بعيدة عن الرياضة تدخلت فيها الدولة الفرنسية بكل مؤسساتها الظاهرة و الخفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غياب الشيخ تميم أمير قطر الذي لم يتأخر طيلة أطوار هذا المونديال عن حضور المقابلات التي لعبتها المنتخبات العربية و خاصة المنتخب المغربي و دعمه اللامشروط لها مع التعبير عن فرحته كلما حققت إنجازا إيجابيا دليل على وجود شيء ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تغيير حكم المباراة بمجرد إعلان حضور الرئيس الفرنسي حيث سبق و أعلنت الفيفا عن تعيين الحكم البرازيلي رافاييل كلاوس لتستدرك قبل يومين من تاريخ المباراة بتعيين المكسيكي سيزار أرتورو راموس الذي قام بالمهمة الموكلة إليه أحسن قيام هو وحكم الفار (var) الهولندي داني ماكنيلي بالدليل القاطع

عدم الإعلان عن ضربتي جزاء لصالح المنتخب المغربي واضحتين بشهادة خبراء تحكيم عالميين كانتا ستغيران مجريات اللقاء بتواطؤ مع حكم الفار (var) الأولى واضحة حين تم إسقاط سفيان بوفال في خطأ فادح من المدافع الفرنسي على مقربة من الحكم الذي عوض أن يعلن عن ضربة جزاء و يوجه إنذار للمدافع احتسب الخطأ للفريق الإسباني و وجه إنذارا للاعب المغربي أما الثانية فعلى إثر دفع مدافع إسباني للاعب أملاح داخل منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ضربة خطأ

عدم الرجوع إلى الفار (var) الذى اختفى خوفا من القط أخضر العينين مانويل ماكرون

ناهيك عن التغافل عن العديد من ضربات الأخطاء لصالح المنتخب المغربي

و بهذا يتضح أن الفيفا تعمل لمصلحة الكبار كما أن أوربا لن ترضى أن يخرج المنتخب المغربي كل منتخباتها و بهذا حافظت على ماء وجهها بعد أن أخرج المنتخب المغربي كل منتخباتها

فهنيئا للفيفا و فرنسا معها بإنجازها العظيم و هنيئا للمنتخب المغربي الذي استطاع أن يوحد العرب و المسلمين و الأفارقة و أدخل عليهم الفرحة و أهداهم الأمل إثر الملاحم التي سطرها خلال نهائيات كأس العالم 2022 بقطر وتحية لقطر على حسن التنظيم

 

بقلم محمد أمين – النظيفي

 

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email