أخبار
إقبال كبير على فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني
الوطنية بريس محمد حارص
تتواصل بمدينة تازة، فعاليات النسخة الثانية للأسواق المتنقلة لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمنظمة من قبل مجلس جهة فاس –مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 دجنبر 2022.
وتهدف الدورة حسب المنظمين، إلى الاقتراب أكثر من المتعاونين الصغار ودعمهم والرفع من مردوديتهم، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى التعريف المنتجات والخبرات المحلية، مع إبراز خصوصيات الجهة وإتاحة فرص جديدة للتسويق امام صغار المنتجين، وتحسين دخل الفاعلين في القطاع.
وتعرف هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “في الإنتاج متعاونون وفي الشراء متضامنون”، مشاركة أزيد من 65 تعاونية، تمثل التعاونيات المنحدرة من إقليم تازة حوالي ثلث المشاركين، تمثل مختلف القطاعات الإنتاجية من داخل تراب الجهة، وجهات أخرى من خلال منتجات مختلفة كالعسل، الأعشاب الطبية، منتجات الزيتون، الخياطة، ومنتجات الدوم التي تشتهر وتنفرد بها قبائل التسول بإقليم تازة.
وكان حفل افتتاح هذا المعرض قد جرى بحضور الكاتب العام لعمالة تازة، حميد لغنيمي، ونائبتي رئيس جهة فاس مكناس، خديجة حجوبي يعقوبي، وخديجة ادرية، ومديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سلوى التاجري، ورئيس المجلس الإقليمي لتازة، عبد الإله بعزيز، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اكدت، نائبة رئيس جهة فاس –مكناس، خديجة حجوبي يعقوبي، المكلفة بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الجهة تواصل تنظيم سلسلة المعارض بأقاليم جهة فاس –مكناس، وذلك ضمن اتفاقية شراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي انطلقت من مدينة فاس، أضافت أن الجهة، تشتغل على 65 تعاونية بهذا المعرض لعرض منتجاتها المجالية، ثلث العارضين من إقليم تازة، وتبقى الغاية منه خلق مجال لهؤلاء العارضين من اجل التعويض عن خسائر الناتجة عن جائحة كوفيد-19، وان المعرض من المنتظر ان يعرف اقبالا ورواجا كبيرا من قبل ساكنة إقليم تازة والمناطق المجاورة.
وأصبح هذا المعرض الجهوي موعدا لا محيد عنه لتثمين وتسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تعكس الغنى والتنوع الثقافي لكل أقاليم الجهة، مما يدل على أصالة وعمق ثقافة والفن المغربي وإبداع الصناع التقليديين بجهة فاس -مكناس.
واحتضن هذا المعرض، الذي أقيم على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع، فضاء مفتوحا لعرض وتسويق المنتوجات، وقاعة للندوات، وورشات للتكوين. وضم أيضا فضاء للألعاب خاص بالأطفال، وفضاء لتثمين التراث اللامادي، معرضا للزي التقليدي الأمازيغي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر منصف محمد لمحورك، زائر من مدينة تازة، عن سعادته لزيارة هذا المعرض الفسيح الذي قدم منتوجات الجهة، والذي عرف إقبالا كبيرا من طرف ساكنة المدينة وزوار من مناطق آخرى.
من جهتهم، أكد مجموعة من العارضين المنحدرين من إقليم تازة،”، أن المعرض يعرف توافد عدد كبير من الزوار، وأنه لحدود الساعة يحقق أهدافه المسطرة ومنها تثمين منتوجات جهة فاس –مكناس وعلى الخصوص منتجات إقليم تازة، ودعم التعاونيات، بالإضافة إلى دوره في تبادل التجارب بين العارضين حول المشاكل التي تؤثر على أنشطتهم.