حميد عسلاوي الوطنية بريس

يشتكي مواطنون بمدينة مكناس الحالة المهترئة التي تتواجد فيها بعض شوارع العاصمة الإسماعيلية، نتيجة للحفر وضعف التزييف،فضلا عن تأخر عملية انجاز صيانة شوارع رئيسة تشهد حركة مرورية كثيفة .

ولا يمكن المرور بشارع من شوارع المدينة دون معاينة حفر باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين، راجلين وسائقين، وكذا على العربات التي يستعملونها، الشيء الذي بات يثير امتعاض الساكنة من حالة الشبكة الطرقية بمدينتهم.

فقد صارت مختلف الشوارع والأحياء بمعظم الأحياء عبارة عن حفر ، لم تنفع معها “عمليات الترقيع” التي يتم القيام بها ما أثار غضب المكناسيين من السلطات المنتخبة.

وتزداد خطورة هذه الحفريات ليلا مع غياب لوحات التشوير والعاكسات، ولعل جولة ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴة تؤكد بالملموس ما نحن بصدد الحديث عنه.

و ﺗﺨﻀﻊ عملية الحفر عموما ﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻭﺩﻓﺘﺮ ﺗﺤﻤﻼﺕ، ﻟﻴﺲ ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺈﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻩ.

و مع حلول فصل الشتاء من كل سنة توضح العيوب الموجودة في الشوارع والطرقات فبعد هطول الأمطار تمتلئ الحفر بالمياه و تعيق السير وتتسبب بالحوادث.

و قد ساهمت الأمطار الأخيرة التي شهدتها العاصمة الإسماعيلية، إلى جانب غياب المراقبة الخاصة، في كشف ضعف البنية التحتية؛ إذ تحولت معظم الطرقات بالمدينة إلى حفر تشكل خطرا كبيرا على المكناسيين.

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﻮﺿﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺤﻔﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﻭﻳﺨﻔﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻓﻮﺿﻰ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ.

وأمام هذا الوضع الكارثي والصمت الغير مبرر للجهات المعنية ، يطالب العديد من ساكنة المدينة من السلطة الوصية والمسؤولة التدخل بشكل مستعجل، لمعالجة كل الحالات التي حولت مكناس إلى قرية ومست بتاريخها العريق.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email