أخبار
الثانوية الإعدادية الكندي تحتفي باليوم العالمي للمدرس
محمد حارص الوطنية بريس
احتفت الثانوية الاعدادية الكندي بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمسرح المعهد الموسيقي بتازة، يومه الأربعاء الموافق للخامس من شهر اكتوبر 2022 باليوم العالمي للمدرس بحضور المدير الإقليمي إدريس واحي ومدير المركز الجهوي لمهن التربية بتازة ونائب عميد الكلية المتعددة التخصصات بتازة والمدير الإقليمي السابق عبد الواحد المرزوقي، ونائب رئيس جماعة تازة خالد الصنهاجي، وثلة من نساء ورجالات التعليم بالمديرية الإقليمية.
استهل الحفل بكلمة للسيد مدير المؤسسة، مرحبا بالحضور، وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، يأتي تنزيلا للبرنامج السنوي للأنشطة التربوية للثانوية الإعدادية الكندي، وكذا في إطار أجرأت المشروع العاشر من القانون الإطار 51 -17 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية.
المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتازة، إدريس واحي، وفي كلمة بالمناسبة قال، “نلتقي اليوم من أجل الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس على غرار باقي دول العالم، وبهذه المناسبة التي تحمل دلالات رمزية عميقة، نتوجه إلى كل الأستاذات والأساتذة بالإقليم، بأسمى عبارات التنويه والتقدير، اعتراف بالدور الهام الذي يطلعون به من أجل الرقي بالمنظومة التربوية، ومن أجل تربية وتعليم فلذات أكبادنا وبناتنا وأبنائنا، بغية تمكينهم من تعليم جيد يضمن اندماجهم في المجتمع وانخراطهم في بناء النموذج التنموي الجديد الذي نصبوا إليه جميعا.
وأضاف، أغتنم هذه الفرصة للتنويه بالمجهودات التي بذلها نساء ورجال التربية بالإقليم، خلال الموسم المنصرم والذي تكلل بنتائج إيجابية، وانخراطهم في إنجاح محطة انطلاقة الموسم الدراسي الحالي.”
فتماشيا مع حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على الاحتفاء بهذا العيد التربوي، إجلالا لنبل الرسالة التي يحملها نساء ورجال التربية والتعليم، واعترافا بجسامة التضحيات التي يقدمون، ومناسبة لتجديد الالتزام بكل التوصيات والعهود الدولية التي تولي الاعتبار للمدرس، سيّما وأن في ذلك تعزيزا لما تزخر به ثقافتنا من سلوكيات وأدبيات احترام وتقدير الحاملين لرسالة التربية والتعليم، حيث يزخر موروثنا الثقافي بمبادئ تكريم المربي من خلال تبويئه المكانة المتميزة التي يستحق، هذه المكانة التي يصونها الضمير الجماعي للأمة ويحميها من أي فتور أو جحود.
لكل ذلك، تواصل الثانوية الإعدادية الكندي، وعلى غرار كل سنة، احتفاءها بمدرســـاتها ومدرسيها، عرفانا من خلاله بالدور الريادي لهيئة التدريس في النهوض بأعباء المدرسة العمومية، واعتراف رمزي لتفاني الأستاذات والأساتذة في أداء واجبهم التربوي، وإصرارهم الجميل في مغالبة كل أنواع الصعاب التي يمكن أن تعترض سبيل قيامهم بالمهام المــــــوكولة إليهم.
الحفل عرف تكريم ثلاث نساء ورجالات التعليم، ويتعلق الأمر بكل من الأستاذ محمد مزيوقا والأستاذة ع –بنبلة والأستاذ حسن شعشوعي، وقد أعرب محمد مزيوقا في كلمة بالمناسبة ونيابة عن باقي المكرمين، عن عظيم شكر وامتنانه، مؤكدا أن التقاعد هو نهاية المطاف لكل موظف لكنها بالتأكيد لن تكون نهاية معرفتي بكم واعتزازي بصداقتكم وكل المحبة الأخوية والاحترام الذي أكنه لكم.
الحفل الذي يأتي كذلك احتفاء بذكرى مولد خير البرية، عرف فقرات متنوعة من خلال تقديم وصلات موسيقية لكورال صوت الأمل الكندي، ووصلة غنائية للفنان المحبوب عزالدين الزاهر، مع تقديم مسرحية لنادي الفنون.