Connect with us

أخبار

جرسيف.. “مستجدات العلاج بالمضادات الحيوية” محور لقاء علمي للبروفيسور عدنان رمال

Published

on

محمد العشوري

احتضنت مدينة جرسيف مساء يوم أمس الاثنين 19 شتنبر الجاري، لقاء علميا، نظمته الجميعة الطبية الصيدلانية بجرسيف، حول مستجدات العلاج بالمضادات الحيوية، لفائدة أطباء وصيادلة إقليم جرسيف.

ويأتي، هذا اللقاء العلمي الهام، الذي أطره البروفيسور عدنان رمال، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، متخصص في الميكروبيولوجيا الفارماكولوجيا، انطلاقا من الوعي العميق للجمعية بأهمية التكوين والتكوين المستمر بالنسبة للأطباء والصيادلة، وبأهمية الانفتاح على آخر مستجدات العلاج على المستوى الوطني والدولي.

وأبرز الدكتور طارق صباح، رئيس الجمعية الطبية الصيدلانية بجرسيف، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء يأتي استمرارا لمسلسل التكوين المستمر الذي تنهجه الجمعية منذ سنوات عديدة، لتقوية كفاءة الأطباء والصيادلة بجرسيف، وتقريبهم من آخر مستجدات العلاج خاصة ما يتعلق بالمستجدات العلاج بالمضادات الحيوية.

وأكد الدكتور طارق، أن هذا اللقاء يعتبر لقاء ذو أهمية قصوى وذلك نظرا لكوننا استضفنا البروفيسور عدنان الرمال، المختص والخبير في مجال العلاج بالمضادات الحيوية من جهة، كما أنه صاحب أخر الاكتشافات المرتبطة بالعلاج بالمضادات الحيوية الأكثر نجاعة.

ومن جانبه، أشاد، البروفيسور عدنان رمال، في تصريح مماثل، بهذا اللقاء الفريد من نوعه، والذي تمحور حول مناقشة دواء “OLIPEN” الذي يعتبر أول دواء مغربي مائة بالمائة، من حيث البحث العلمي والتطوير الصناعي، الذي يتميز بقدرته على علاج الأشخاص الذين يعانون من تعفنات ناتجة عن ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.

وأكد البروفيسور رمال، على أن المغرب يتوفر على طاقات علمية واعدة، وبنيات تحتية هامة، حيث أنه يتوفر على عدد كبير من الأطباء والصيادلة، وعدد مهم من المستشفيات الجامعية، كما أن المغرب يتوفر على أبحاث مهمة في مجال ابتكار الأدوية، وجب دعمها من أجل تطوير البحث العلمي في هذا المجال الحيوي الهام .

ودعا الباحث المغربي، إلى تحفيز البحث العلمي ودعم الباحثين في مجال ابتكار وصناعة الأدوية، حتى يتمكن المغرب من اعتلاء المكانة التي تليق به في هذا المجال.

ويعد البروفيسور عدنان رمال، الباحث في علوم البكتيريا أول عالم من أفريقيا يحصل على جائزة المخترع الأوروبي سنة 2017 التي ينظمها سنويا المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع منذ 2006، وذلك بعد اكتشافه عقارا معززا بمضادات حيوية بواسطة زيوت مستخلصة من الأعشاب الطبية.

وتكرم جلالة الملك محمد السادس بتوشيح البروفيسور، بوسام “الكفاءة الفكرية” سنة 2017، نظير كفاءته وخدماته العلمية الجليلة.

وقد حصل عدنان رمال المولود بفاس سنة 1962 على شهادة الدكتوراه في الفارماكولوجية الجزيئية من جامعة باريس سنة 1987، وعلى دكتوراه الدولة في علم الجراثيم سنة 1994 من جامعة فاس قبل أن يعين أستاذا باحثا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ويعمل على تأسيس مختبر البيوتكنلوجيا، كما حصل على جائزة الابتكار من اجل افريقيا سنة 2015.

هذا وساهم المشاركون في هذا اللقاء في إثراء النقاش العلمي بهذه المناسبة عبر مداخلات تعكس مختلف تصوراتهم وتساؤلاتهم.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *